كتب - ربيع السعدني ومحمد الشريف أكد النائب البرلماني السابق محمد أبو حامد، أحد الداعين إلى مليونية "إسقاط الإخوان" أن كافة المسيرات سوف تكتمل في الرابعة عصرا عند الحواجز السلكية الشائكة المحيطة بالقصر الجمهوري بالعروبة في مصر الجديدة، مضيفا أن وجود تلك الحواجز لا يمنع التظاهر أو يحول دون الاختلاف وسياسات الإخوان. وطالب "أبو حامد" في تصريحات خاصة ل"الوادي"، المتظاهرين بالحفاظ على سلمية الثورة، مهما تعرضوا لإستفزازات من قبل أنصار ومؤيدي الرئيس محمد مرسي، فالسلمية هي ضمان الشرعية الثورية وحافظوا على غيركم واعلوا بمبادئكم وارتقوا بأخلاقكم اضربوا مثلا جديدا لبلدكم أمام العالم أجمع فى الديمقراطية الحقيقية التى ينزل فيها المعارض حافظا لكل مقتنيات الدولة ومؤسساتهت ولأبناء وطنه. واختتم النائب البرلماني حديثه ل"الوادي" موجها كلامه للجميع، لمن معه فى تلك المظاهرة السلمية ولمن يخالفها ولا يراها مناسبة للزمان أو المكان، قائلاً " من المهم أن يقف فيها المؤيد حافظا لكرامة معارضيه وأرواحهم لتكن مظاهرة سلمية كبرت أو صغرت حيث لا تمتد أيدينا بسوء لآخر أو لمبنى أو لشجرة وليحافظ الأمن علينا ولنحافظ عليه وليقف المعارضين لنا سندا حتى لو اختلقنا معهم فى الرأي عونا لنا لتكبر بنا وبهم الديمقراطية المصرية الوليدة، مطالبا إياهم بعدد من المطالب الأخري بألا يحرقوا شيئا ولا يقتحموا بيتا أو منشأة ولا ينهبوا مؤسسة ولا يعتدوا على أحد واح ، بل على المتظاهرين إعلان مطالبهم فى شعارات براقة دون المساس بعرض أو شرف أى شخص، مهما اختلفت معه في الرأي.