أصدر عدد من الصحفيين والإعلاميين بسيناء بيانا حول تداعيات التغطية الإعلامية لأحداث سيناء انتقدوا خلاله استمرار سياسة التعتيم الإعلامي وعدم تقديم معلومات مؤكدة للصحفيين، مما يؤدي لانتشار المزيد من المعلومات المضللة والشائعات التي تضر بمصلحة البلاد. وقال البيان "نظراً لما ينتظره الرأي العام المصري من نتائج للحملة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في سيناء للوصول إلى هوية منفذي مجزرة رفح التي راح ضحيتها خيرة جنود مصر المرابطين لحماية حدودنا مع الاحتلال الإسرائيلي. فإننا نناشد الحكومة المصرية بتقديم المعلومات الحقيقية الموثقة حول حقيقة الحملة الأمنية وما تحققه من نتائج أولا بأول وتحركاتها حسب الرؤية الأمنية ونستنكر قيام التلفزيون المصري ووكالات الأنباء الأجنبية ببث أخبار مغلوطة ومضللة للرأي العام المصري". وتابع البيان "حتى يطلع الرأي العام على الحقيقة كاملة بعيدة عن الإشاعات فإننا نناشد الجهات المسئولة في الدولة بتقديم المعلومة الدقيقة أول بأول للإعلام حتى لا تكون المنطقة مرتع للإشاعات مما يؤدى إلى تضليل الرأي العام". وأكد الصحفيون والإعلاميون بشمال سيناء في بيانهم على حق معرفة الشعب المصري للمعلومات الصحيحة بدون تهويل. واستنكر البيان ما قام به التليفزيون المصري ووكالات الأنباء من نشر الإشاعات على إنها حقائق مؤكدة، معتبرين ذلك أمراً مضللاً للرأي العام المصري والعربي والعالمي، بجانب إصرار السلطات المصرية على حجب المعلومات حول ما يحدث في سيناء يؤدى إلى انتشار الإشاعات. وأكد البيان على أن الموقعين عليه سيقومون بفضج الإشاعات الإعلامية في مؤتمر صحفي عالمي يعقد بمدينة العريش، وذلك في حالة لاستمرار في تضليل الرأي العام. وقد وقع على البيان عدد من الصحافيين والاعلاميين بشمال سيناء وهم: " عبد القادر مبارك - مدير مكتب المصري اليوم بشمال سيناء واحمد سليم مدير مكتب الأهرام بشمال سيناء و مصطفى سنجر مراسل جريدة الشروق بشمال سينا ءو محمد ابوعيطة مدير تحرير جريدة البادية اليوم ومراسل وكالة أنباء الأناضول بسيناء ومحمد الحر مراسل جريدة صوت الأمة ووكالة أنباء الحقيقة الدولية الأردنية ومسعد بدوى وكالة أنباء الشرق الأوسط وأيمن محسن مراسل جريدة الوطن بسيناء واحمد أبو ذراع مراسل المصري اليومو حسناء الشريف - الأهرام وعبد الحليم سالم مراسل اليوم السابع وفهد أبو مرزوقة مراسل قناة مصر 25 بسيناء".