قالت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان أن هناك حملة منظمة تشنها جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بالاشتراك مع شباب الجماعة ضد المعارضة والنشطاء السياسيين وأجهزة الإعلام والقنوات والصحف وكذلك منظمات المجتمع المدني وذلك لإسكات صوت المعارضة ضد الرئيس "الإخواني" محمد مرسي، على حد وصف المنظمة، إضافة إلى سيطرة الجماعة على مختلف وسائل الإعلام فى مصر لإقامة ما أسمته دولة المرشد فى مصر. وأضافت المنظمة في بيان لها اليوم أن حملة تطهير الإعلام يقف وراءها الإخوان وتستهدف تصفية كافة النشطاء السياسيين والمعارضين لحكم الرئيس مرسى حيث تعرض مدير المنظمة "نادي عاطف" والقيادى بالمجلس السياسي للمعارضة المصرية "زيدان القنائي" لمحاولة اغتيال منذ أسابيع وقام بتحرير المحضر رقم 26، كما تعرض أيضا منسق ائتلاف معدومي الدخل والعاطلين بقنا والبحر الأحمر "إسماعيل عبدالحميد النجار" لمحاولة قتل بسيارة جيب لا تحمل لوحات وبداخلها أربعة ملتحون وحرر المحضر رقم 3764بتاريخ16 7 2012 إداري قسم شرطة ثانى الغردقة متهما جماعة الإخوان بالوقوف وراء الحادث. وأكدت المنظمة أن تلك الاعتداءات ليست الأولى من نوعها فقد اعتدى متظاهرو مدينة الإنتاج الإعلامى من الإخوان المطالبون بإغلاق قناة الفراعين على الكاتب الصحفي خالد صلاح رئيس تحرير "اليوم السابع"، أثناء دخوله المدينة، وقاموا بتحطيم سياراته وسيارات عدد من الإعلاميين. وأدانت المنظمة تحطيم المتظاهرين سيارة "صلاح" أثناء دخوله المدينة لتسجيل برنامج "الأسئلة السبعة" على فضائية النهار، وقيام المئات من المتظاهرين بالوقوف أمام مدينة الإنتاج الإعلامى لمنع دخول توفيق عكاشة إلى فضائية الفراعين، وطالبت كافة الاعلاميين والصحفيين بالتصدى لهذا الفكر الإرهابى من قبل الإخوان وتنظيم وقفات احتجاجية ضخمة أمام نقابة الصحفيين للتعبير عن غضب الإعلاميين والصحفيين إزاء تلك الممارسات.