قالت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان، ان هناك حملة منظمة تشنها جماعة الاخوان المسلمين والتيارات السلفية ضد التيارات المعارضة والنشطاء السياسيين وأجهزة الاعلام وكذلك منظمات المجتمع المدني، وذلك لإسكات صوت المعارضة. مؤكدة ان هناك مساعي من قبل جماعة الاخوان للسيطرة التامة علي الحكم في البلاد بدعم مباشر من الولاياتالمتحدةالامريكية والتي تحاول بدورها التدخل في الشئون الداخلية لمصر والضغط علي القوات المسلحة المصرية الوطنية لإفراغ المشهد السياسي بالكامل للتيار الديني. و دللت المنظمة علي ذلك بالحملة التي تستهدف تصفية جميع النشطاء السياسيين والمعارضين لحكم محمد مرسي. وقال نادي عاطف رئيس المنظمة، ان الدعوة السلفية بالمنيا قامت بالتحريض عبر صفحاتها ومواقعها الاخبارية بشكل صريح ضد منظمات المجتمع المدني والاعلام المصري والذي يسعي لكشف حقيقة تلك التيارات التي ترتدي عباءة دينية حيث يحاول السلفيون إلصاق تهم تشويه صورة الدين لكل من ينتقد ممارساتهم. وقد تعرض مدير المنظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان بقنا “زيدان القنائي” لمحاولة اغتيال مدبرة، وقام بتحرير المحضر امس الأول برقم 26 أحوال مركز الوقف، كما تعرض ايضا منسق إئتلاف معدومي الدخل والعاطلين بقنا والبحر الاحمر “إسماعيل عبد الحميد النجار” لمحاولة قتل بسيارة جيب لا تحمل لوحات وبداخلها أربعة ملتحون وحرر المحضر رقم 3764 إداري قسم شرطة ثاني الغردقة، متهماً الاخوان بالوقوف وراء الحادث. أكدت المنظمة ان تلك الحملة المنظمة تدار من داخل امانة الإعلام بحزب الحرية والعدالة ومكتب الارشاد للجماعة، كما ان هناك محاولات مستميتة من قبل مجلس الشوري للسيطرة علي المؤسسات الصحفية القومية وأخونة الاعلام المصري.