على هامش دعوة النائب السابق محمد أبو حامد إلى وقفة ضد الاخوان يوم 24و25 أغسطس الجارى أمام القصر الجمهورى تحت شعار" ثورة الغضب". "الوادى" رصدت آراء السياسيين ورجال الأحزاب والفلول والتيارات الدينية فى هذه الوقفة وخصوصا بعد الحادث المأساوى بسيناء. د.عادل عبد المقصود رئيس حزب الأصالة أكد علي ضرورة توحد الجميع كأيدي واحدة مع الرئيس محمد مرسى وأضاف قائلا: أن جريمة سيناء هي جريمة مخابراتية مدبرة هدفها توتير العلاقة بين مصر وفلسطين. ووصف خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية هذه الوقفة بأنها وقفة فئوية ودعوة مشبوهة ويدعو لها كل من يتجرد من وجهة نظر صحيحة لأن مرسى لم يعد ينتسب لجماعة الاخوان ويجب منحه الفرصة كاملة لمدة شهر أو شهرين؛ لنرى مايستطيع أن يفعله فهو ينوى القيام بحملة كبيرة لاستقرار الديمقراطية فى مصر ويرى ابرام بطرس راعى كنيسة رابطة القدس بالقاهرة أنه من يخطيء يجب أن يواجه الشعب بالطريقة التى يريدها واذا أخطأ الاخوان بالفعل فى واجبهم تجاه مصر فعليهم أن يتحملوا نتيجة أخطائهم ؛أما اذا حققوا انجازات فان انجازاتهم ستنقذهم من غضب الشعب. ويستبعد مصطفي النجار، القيادي بحزب العدل، أن يتم التجاوب مع وقفة الرابع والعشرين من أغسطس ويري أنه سيكون يوما عاديا؛ بل ان من يعارض الاخوان فى سياستهم يجب أن يعارضهم سياسيا لأن هذه هى الديمقراطية كما أن الشعب اذا كان بالفعل ضد الاخوان فكيف نجحوا فى الحياة السياسية. وقال حسن أمين؛ أمين عام حزب مصر الحديثة؛ أن هذه الوقفات سابقة لأوانها والحديث عن اعتراض البعض من الاخوان حديث قديم له سنوات عدة والحقيقة التى وجدها الشعب هو أنهم يعملون لمصالح شخصية فقط؛ واستغلوا كل الهيئات والمؤسسات لمصلحتهم الشخصية؛ ومن يريد الاعتراض على الاخوان فمن حقه لأنهم تلاعبوا بأدمغة وعواطف الشعب المصرى؛ وعندما تكثر مشاكلهم مع الشعب ستنطق القوى الصامتة. وأكد د.يحيى الجمل القيادي بحزب الجبهة؛ أن مصر تحتاج الى البناء أكثر من الوقفات والمظاهرات التي تعطل مصالحها؛ فالسياحة المصرية التى تعد أحدأ أعمدة الاقتصاد المصرى بدأت فى الانهيار الفعلى غير أننا نحتاج الى عودة الأمن الى الشارع المصرى وهذا مالا تحققه هذه الوقفات الاحتجاجية.