كشف وزير البترول والثروة المعدنية المهندس اسامة كمال في أول لقاء له مع الصحفيين اليوم، عن ملامح خطة واستراتجية الوزارة في الفترة المقبلة والتي تركز علي زيادة عمليات التطوير والبحث العلمي في مجالات البترول والتركيز علي توفير المنتجات البترولية، بالاضافة تطهير الوزارة من منظومة التوريث التي انتشرت في العهد السابق والعمل علي تحقيق العدالة الاجتماعية ووقف الهجرة من قطاع الى قطاع اخر داخل وزارة البترول، والبدء في خطة التطوير وتوفير احتياجات اللازمة لتشغيل محطات توليد الكهرباء. وا ضاف الوزير خلال اللقاء الموسع الذي حضرة قيادات وزارة البترول أنه بالرغم من كون الوزارة تمتلك اصول ومشروعات مع الاجانب ولكن لا تمتلك براءة اختراع واحدة بالرغم من اعتماد البترول علي التكنولوجيا المتطورة وبالرغم من وجود معهد متخصص بقطاع البترول ووجود مراكز ابحاث وقد يكون لديهم ابحاث ولكنها غير مصنفة عالميا، في الوقت الذي تخصص الصين حوالي 15 % من الناتج بها للبحث والتطور. واعترف الوزير بان هناك نقص في توريد الغاز للمحطات الكهرباء في بعض الاحيان وهذا الامر يعود الي زيادة حجم الاستهلاك وزيادة الاحمال علي الكهرباء والزيادة الغير مخططة من قبل الكهرباء بسبب احداث الانفلات الامني . معربا أن الاحداث التي شهدتها سيناء ليلة امس هي جريمة شنعاء مضيفا انه ايضا هناك معوقات فنية لتصدير الغاز بوجه عام للاردن ويتم توجية هذه الكميات الي الاستهلاك المحلي وتلبية الطلب المتزايد من المنتجات البترولية من غاز وسولار ومازوت لوزارة الكهرباء . مشيرا الى ان تطوير العمل بالوزارة يشمل عدم المد لأي مستشار تجاوز سنة فوق الستين ، وبخصوص امدادت الوقود قال " نحن لا ندير الدولة بمفردنا " خاصة ان الاستهلاك زاد من 30 الف طن في اليوم سولار الي 42 الف طن سولار في اليوم وهو الامر الذي يحتاج الي تطوير الوحدات الانتاجية لتلبية هذا الطلب . وان استهلاك الكهرباء من الغاز يصل الي 90.2 مليون متر مكعب و15.6 الف طن مازوت باجمالي 108 مليون طن مكافىء بنسبة زيادة 12% عن نفس الفترة . في نفس الوقت الذي لا يمر يوم الا وتكون هناك مشكلة في حقول الانتاج وبالرغم من ذلك تعمل البترول علي توفير هذه الكميات في الاجمالي دون أن يشعر أحد بالاعطال المتكررة . وعن الدعم اضاف الوزير الي هذه القضية لها كثير من السياريويات في الفترة المقبلة