ندد خالد يونس رئيس حزب شباب التحرير بما يحدث من أحداث علي الحدود بالقرب من معبر كرم أبو سالم و ينعي الشعب المصري بخالص التعازي في شهداء الوطن و أبنائنا من الضباط و الجنود الذين إستشهدوا اليوم ولم يكن ذلك حادث عرضيا بل ذلك الحدث مدبراً و نحمل مسئولية ذلك للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية لأنه من أطلق العنان للجماعات الإسلامية و الجهادية و أطلق سراح القياديين من القتلة للجماعات الجهادية من المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد وذلك لزعزعة الأمن القومي المصري وهو من فتح الباب علي مصراعية لجهاديين حماس للعبور من معبر رفح دون تأشيرات و دون ضوابط . وقال يونس أن دم أبنائنا في رقبة مرسي و نقول له أن" دم المصري أشرف و أطهر من أي كائن ما كان " وأن دم أبنائنا الذين إستشهدوا لم نكتفي بأي تصريحات من قبل د. محمد مرسي إستخدمت كثيراً في السابق نريد ردً رادع لهؤلاء الإرهابيين الذين يلبسون عباءة الدين . كما أكد على حزنه الشديد علي أبناء وطنه من أبناء القوات المسلحة والشرطة وقال انه إذا مات جندي إسرائيلي كانت ستقوم الدنيا ولم تقعد وممكن أن تصل إلي حالة الحرب . وأضاف يونس أنه من اللافت للنظر أن الإعلام المصري المنافق و الخسيس العام والخاص - حسب البيان - أخذ يتناول المسلسلات الرمضانية والبرامج دون النظر إلي أن هناك أبطال إستشهدوا علي الحدود في حين أن عند وفاة حفيد مبارك تم تسويد شاشات القنوات المصرية العامة والخاصة وإعلان حالة الحداد لمدة ثلاثة ايام وتسائل لماذا دم الجندي المصري رخيص و هم خير أجناد الأرض إلي متي سيظل دم أبنائنا علي الحدود يهدر سواء من الجانب الإسرائيلي أو الجماعات الجهادية المسلحة الأرهابية . كما طالب الرئيس مرسي بالوقوف علي أسباب الحادث و إعدام الجناه و القبض علي كل من ينتمي إلي الجماعات الجهادية . واختتم يونس بيانة قائلاً أنه يجب أن يشعر المواطن المصري بالأمن والأمان والإستقرار والا فليرحل الدكتور محمد مرسي ويترك منصبه لمن هو أقدر منه علي قيادة و حماية وطن كبير كدولة مصر