طالب اتحاد شباب الثورة بالكف عن العبث بأمن البلاد ووضع حد للانفلات الامني علي حدود الوطن وداخله ومحاسبه كل من أراق الدماء المصريه الوطنيه وانزال أشد العقاب بها حيث أن الشعب المصري بدأ يمل من الانفلات والتهديدات الامنيه وعدم ضبط الامن علي حدوده وفي الشوارع والقري المصريه وأن الشعب المصري لن يصبر طويلاً علي اراقه دماء ابنائه الذكية وأن الشعب المصري قادر علي حمايه ارواح ابنائه ومكتسبات الوطن وطالب اتحاد شباب الثوره بإعلان حاله الحداد الرسمي في كافه مؤسسات الدوله حداداً علي أرواح شهداء الوطن الابرار وجنوده البواسل الذين طالتهم يد الغدر والعابثين بامن البلاد وان الوطن لن ينساهم كما لن ينسي كل الذين ضحوا من اجله وبذلوا الجهد والعطاء واستشهدوا في سبيله وصولاً الي شهداء ثوره 25 يناير المجيدة. وطالب اتحاد شباب الثوره الجهات المعنيه من مؤسسه الرئاسه و قوات مسلحه ووزاره الداخليه والمخابرات العامه المصريه وكافه مؤسسات الدوله بالتحرك السريع وتسخير كافه امكانيات الدوله المصريه في قطع اليد الغاشمه التي امتدت الي جنوده البواسل الذين باتت اعينهم تحرس في سبيل الله والقصاص ليس فقط لارواحهم بل ولكل مصري شريف شعر بالاستياء والاستهجان لهذا الحادث الاليم. وأكد تامر القاضي المتحدث الرسمي باسم الاتحاد أن الانشغال بالتنازع السياسي الحاد والصراع علي السلطه انعكس بالسلب علي كثير من الملفات واهمها الملف الامني وانشغال أعضاء المجلس العسكري بالسياسه والسلطه صرفهم عن التركيز علي مهامهم الرئيسيه وهي حمايه الوطن فإن انشغلنا جميعاً بالسياسه وصراعاتها فمن سينشغل بحمايه البلاد بعد الله سبحانه وتعالي سوي الجيش المصري العظيم الذي نفخر جميعا بافراده. وقال محمد السعيد المنسق العام للاتحاد ان المصاب ليس مصاب اسر الشهداء فقط بل مصاب كل الاسر المصريه التي عندما تلقت الخبرو كأن الشهداء من أفراد أسرهم وأن العزاء لجميع المصريين وليس لاسر الشهداء فقط وان هذا الحادث الاليم يجب الا يمر مرور الكرام دون الانتقام للوطن وللشهداء ولكرامه المصريين وأن اي تهاون في أخذ هذا الحق لن يتم السكوت عليه وسيقدم كل من يتهاون في التقصير بحق هؤلاء الي المحاكمة. وأشار اتحاد شباب الثوره الي انه كان يجب اخذ التحذيرات التي نشرتها بعض وسائل الاعلام المصريه والتحذيرات الاسرائيليه علي محمل الجد خاصه وانها ارتفعت في الايام الاخيره وقوبلت هذه التحذيرا بلامبالاه من قبل المسؤلين بل والتصريح بأن كل شئ تمام وعلي ما يرام كما كان يفعل نظام مبارك. وطالب اتحاد شباب الثوره رئيس الجمهوريه بتشكيل لجنه من قبل الرئاسه مباشرهً للتحقيق في الحادث ومعاقبه المقصرين في هذا الانفلات الامني علي الحدود وداخل الوطن وتشكل هذه اللجنه من خبراء عسكريين ومدنيين في مكافحه الارهاب وعرض ما تتوصل اليه اللجنه علي الراي العام لمعرفه المقصرين وتقديمهم للمحاسبه , كما أضاف الاتحاد الي انه يجب اعاده النظر في اتفاقيه كامب ديفيد بما يسمح بزياده أعداد القوات المصريه في سيناء وبسط كافه سيطرتها علي هذا الجزء الغالي من الوطن تمهيدا لاعماره والاستفاده من خيراته في دفع عجله الاقتصاد والتقدم في مصر.