أكد دكتور طارق الزمر مدير المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية أن أحداث سيناء الأخيرة والتي هاجم فيها مسلحون قوات الجيش المصري في نقطة تمركز بين الحدود مع قطاع غزة لها أهداف خلفية حيث أنه لا يستبعد أن تكون للمخابرات الاسرائيلية يد في دفع بعض العناصر السيناوية في هذا الاتجاه. وبرر دكتور "الزمر" ذلك بعد ما لوحظ من تكثيف للانتشار المخابراتي في سيناء منذ الثورة المصرية، مشددا على أن مثل هذه الحوادث تهدف إلى تبرير إنتشار أوسع للقوات الاسرائيلية على الحدود المصرية والمطالبة بإنتشار المزيد من القوات الدولية في سيناء. ودفع مدير المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية بإحتمالية تورط بقايا النظام السابق في الحادث من خلال الدفع نحو هذا الاتجاه وتدبير مثل تلك الأحداث في إطار تحبيب الشعب في نظام مبارك أو تبرير الانقلاب العسكري.