تسبب عدد من أعضاء حركة 6 إبريل " الجبهة الديمقراطية" في إحداث ذعر بين اهالي منطقة طرة لإصرارهم على تحويل مكان الافطار الجماعى من أمام بوابة سجن عقرب طره على طريق الاوتوستراد إلى بوابة طره ( أ ) على طريق الكورنيش، في محاولة منهم لإفشال مبادرة الإفطار إحتجاجاً على بقاء السياسين في السجون، ولكن تدخل منسق المبادره محمد فياض منسق عام جبهة انا مصرى المستقًله وقال بان الدعوه مقامه للمعتقليين السياسيين حيث انه لا علاقة بين بوابة طره ( أ ) المخصصه للمحكوم عليهم جنائيين وبوابة عقرب طره المخصصه للمعتقليين السياسيين التى صدرت المبادره من اجلهم . وتسببت هذه الأحداث في استياء اهالى منطقة طره البلد واصابة أغلبهم بالذعر الامر الذى استدعى تدخل بعض النشطاء السياسيين المستقلين لفض اشتباكات كادت ان تقع ونقل جميع النشطاء الى منطقه سجن عقرب طره . وأكد محمد فياض منسق جبهة أنا مصري في بيان أصدرته الجبهة ان المبادره مستمره رغم اى ضغوط متواجده على الساحه ورغم ما قام به أعضاء 6 إبريل وسوف تقام فعاليتها مره اخرى يوم 20 رمضان وسوف يتم التصعيد يوم ليله القدر ضد رئيس الجمهوريه فى حالة عدم الافراج عن معتقلى الثوره. كما أعلن محمد رجب المتحدث الاعلامى لحركة 28 يناير ان الافطار التضامنى مع المعتقليين السياسيين بسجن عقرب طره الغرض منه الالتفاف والتجمع المعنوى مع الزملاء المعتقليين وغير مقصود به اطلاقا الاساءة لشخص ما او جهة معينه واكد على ضرورة احترام رجال وزارة الداخليه المعنيين بتأمين السجن . وقال ابراهيم فضلون عضو اللجنه التنسيقيه بحركة كفايه بان المبادره التى دعت اليها جبهة انا مصرى المستقله يوم 5 رمضان كان نوع من انواع الضغط السلمى على رئيس مصر محمد مرسى المحسوب على الثوره للافراج عن المعتقلين وانهم استجابوا للدعوه التاليه والمقرر لها 10 رمضان امام سجن عقرب طره وفوجئنا بان حركة 6 ابريل الجبهه الديمقراطيه قد دعت لافطار جماعى على الكورنيش امام سجن مزرعه طره المتواجد به جمال وعلاء مبارك فى نفس موعد جبهة انا مصرى المستقله مما ادى الى تشتت الحاضرون واثار ذعر المواطنين امام محطة مترو طره ولكن حركة كفايه التزمت بالدعوه التى نظمتها حركة انا مصرى المستقله امام سجن عقرب طره وانهم ملتزمون باستمرار الدعوه للتضامن مع المعتقليين يوم 20 رمضان القادم للضغط والافراج عن معتقلين الثوره. وأشارت الدكتورة بسمه سمير عضو المكتب التنفيذى لجبهة انا مصرى المستقلة بالإسكندرية ان مجموعة من النشطاء السياسيين توجهت بالتوازى مع نشطاء القاهرة الى سجن وادى النطرون وقامت بالافطار التضامنى مع المعتقليين السياسيين هناك الامر الذى اثار حفيظة مأمور السجن ومجموعه من الضباط تم على اثرها الدخول فى نقاش كانت نتيجته السماح للنشطاء امام سجن وادى النطرون بتناول الافطار والانصراف فور الانتهاء منه وهو ما حدث بالفعل دون اى مشاكل تذكر .