"الاصلاح والأمن والاستقرار وحل أزمات البطالة والقمامة وانقطاع المياه والكهرباء وتهريب الوقود" .. أبرز المطالب الأولية التي أجمع عليها الشارع المصري من مسئولي النظام السياسي الحالي بعد تأكيد الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء الجديد في تصريحات له أن الحكومة القادمة ستكون تكنوقراطية تعتمد على الخبرات فقط بعيداً عن أى أعتبارات سياسية وأن أهم أهدافها ستكون تحقيق مطالب الشعب وأهداف الثورة. لذلك توجهنا إلى الشارع المصري وإلى البسطاء لكي نتعرف منهم على الأراء والمطالب المختلفة التي نعرضها علي الوزراء والمسئولين المقبلين في الحكومة الجديدة. قالت عليا عبدالعاطى 42 عام، "بائعة" أن كل ما تريده هو إصلاح أحوال البلاد ليس للأباء والأمهات ولكن للشباب والأطفال فهم المستقبل. وأضافت أن أهم مطالبها التى تريدها من الوزارة الجديدة حل مشكلة البطالة ونظافة الشوارع والإستقرار ومنع المظاهرات في الوقت الحالي ورجوع الأمن للشوارع وليس لها أى مطلب شخصي. وأشار هشام سليمان 28 عاماً "موظف" أن الأهم فى الفترة الحالية هو النظر إلى مشكلة البطالة والعدالة الإجتماعية وأن الفترة التى يمكن تحقيق هذه المطالب يمكن أن تكون أكثر من عاماً كاملاً ، متفائلا بأن الحكومة الجديدة فرصة لتحقيق ما يريد الشعب وأول ما يجب أن تعمل لحله هو معالجة البطالة. ويرى محمود الأسوانى 33 عاما، أن هشام قنديل كان وزير الري ولا يصلح أن يشغل منصب رئيس الوزراء وأنه رمز من رموز جماعة الإخوان المسلمين . وأستطرد قائلا أن فترة إختيار رئيس الوزارء كانت طويلة جداُ وفى المقابل الفترة التي سيقوم هشام قنديل بتشكيل الوزارة لا تتجاوز بضعة أيام، مشيراً إلى انه لا يري أي انجازات للدكتور هشام قنديل خلال فترة توليه وزارة الري والموارد المائية. وأكد أبو الحسن 46 عاماُ أن أهم شئ الأن هو الاستقرار وعودة الأمن إلى الشارع المصرية ووقف أى مظاهرات حالية حتى تتمكن الحكومة الجديدة من فعل شئ جديد بدون ضغط وبالإضافة إلى تنمية الخدمات الطبية بالتأمين الصحي وأكفال الحق لأي مواطن بالعلاج على نفقة الدولة. وقال محمد لطفى 51 عاماً أنه لا يمكن إعطاء "قنديل" فرصة لإثبات قدرته على تحقيق ما يعد به لأن الفترة القادمة لا تسمح بإعطاء أى فرصه ثم تعديل الأخطاء ولكن نطلب شخص يملك حلول جذرية للموقف الإقتصادى والأمن، وكانت وجهة نظره أن نمنح حكومة الجنزورى فرصة أخرى حيث أنه شخصية إدارية قادرة على الإنتاج الفترة الحالية على الأقل فى فترة المائة يوم وإذا كان هشام قنديل هو أمر حتمى على مصر إذاً فالبدء بنشر الأمن فى الشارع المصرى لمنع إنتشار الفوضى والإجرام. ويشير كمال سعيد 21 عاماً طالب بكلية الحقوق إلي أن قنديل عليه أن يجب حلان للفقر والكدم وبطالة الشباب وذلك بالإضافة لإرتفاع الأسعار بما لا يتناسب مع دخل الشاب وأكبر هذه المشاكل كانت إرتفاع أسعار أجور السكن. ويطلب منه أيضاً ان يتولى مسئولية البلد بشكل سريع وبرؤية واسعة حتى يقضى على مشكلات البلد. ومن جانب أخر يرى محمد محمود 40 عاماً، بائع، أن هشام قنديل ليس الشخص المنتظر بعد كل هذه الفترة وأن هناك ما هو أفضل لهذا المنصب مثلاً مثل منصور حسن أو حتى إعطاء الفرصة مرة أخرى ل"الجنزوري".