بالرغم ممن تفجيره على يد قوى التطرف فى شهر يوليو من العام الماضى، بعد ان استهدفت سيارة مفخخه مقره بالقاهرة، راح فيها قتيل و7 مصابين آخرين من بينهم اثنان من رجال الشرطة العاملين على حراسة القنصلية الإيطالية ، الا أن المعهد الثقافى الايطالى بالقاهرة استنهض همته خلال الشهور القليلة الماضية ليوجه بالقوة الناعمة رسالة قوية لأوجه التطرف فى العالم، وذلك بإعلانه المشاركة ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب فى ورته ال"47" والمقرر انطلاقه فى 27 من يناير الجارى ...ومن ابرز فعاليات المعهد الثقافى الإيطالى هى : 30 يناير - تقديم للترجمة باللغة العربية لكتاب "أجمل نظرية، سبعة دروس موجزةفي الطبيعة "، عن دور نشر ( اديلفي/ بعد البحر)،ضمن فعاليات اللقاء الثقافى ، وذلك بحضور الكاتب العالم الفيزيائي كارلو روفيللي ، وذلك من الساعة 5 م حتى 7 م. صدر الكتاب في إيطاليا 2014 و حقق مبيعات هائلة فور صدوره. و تم ترجمته الى العديد من اللغات، يقدم الكتاب افكار العلماء و اجاباتهم حول الاسئلة الكبرى التي تشغلنا: من أين جاء الكون و ما مصيره ؟ ما معنى أن الفراغ وهم لا يمكن التحقق منه. و هل الزمان هو اختراعنا الانساني؟ و اذا كنا جزءا من مادة الكون. فأين خصوصيتنا كبشر؟ . هذه هي الاسئلة التي يتعرض لها الكاتب و يمثل دعوة ساحرة للتفكير و لمواصلة الفضول. الكاتب كارلو روفيللي ولد سنة 1956، و يعمل باحثا في مجال الفيزياء النظري و يدرس بجامعة المتوسط بمارسيليا. شارك مع مجموعة من العلماء في تأسيس نظرية الحلقات في فيزياء الكوانتم. قدم العديد من المؤلفات حول فلسفة العلم و تاريخه من بينها : ما هو الزمان و ما هو المكان؟ 2010 الواقع ليس كما يبدو لنا 2014. 3 فبراير- يشارك المعهد بتقديم للترجمة باللغة العربية لرواية "البحث عن الإمبراطور"، عن دور نشر" بومبياني/ بعد البحر"، وذلك بحضور المؤلف روبيرتو باتسي، فى المقهى الثقافي - الساعة السابعة والنصف مساء الاربعاء 3 فبراير. تدور احداث رواية "البحث عن الإمبراطور" في سيبريا حول قصة فيلق روسي يضل الطريق أثناء الثورة البلشفية. خلال رحلة البحث عن القيصر الأسير . تتخذ الرواية خطا خياليا حالما و تتميز بالبراعة الفنية الشديدة و التي بفضلها نشعر و نحن نقرأها شهود عيان لأحداث لم تجر قط أو لعلها حدثت خارج مدى أبصارنا و حياتنا. ولد روبرتو باتسي عام 1946 م، و يعمل صحفي و يقوم بالتدريس حاليا بجامعة فيرارا الايطالية. ترجمت أعمال الكاتب لأكثر من ست و عشرين لغة و يعد واحدا من أهم الكتاب الايطاليين المعاصرين. من أشهر رواياته "بعد الربيع" 2008 – "يؤسفني انيي سأموت لأنني لن آراك مرة ثانية" 2010 – "ليس للحب خطايا" 2012 ، فاز بالعديد من الجوائز الأدبية الإيطالية المهمة مثل جائزة كامبيللو ، و جائزة جرينتسان كافور، ووصل مرتين للقائمة النهائية لجائزة إستريجا الايطالية الشهيرة.