احتفل محرك البحث جوجل اليوم باميليا ماري ايرهارت في الذكري ال 115 لميلادها وغير شعاره بصوره مرسومة لها بجانب طائرتها. ووفقاً لموسوعة ويكيبيديا فإن ماري ايرهارت كاتبة ورائدة متفوقة في الطيران الاميركي وكانت أول امرأة تحصل على صليب الطيران الفخري، نظرا لكونها أول امرأة تطير بمفردها عبر المحيط الأطلسي، حققت العديد من الأرقام القياسية الأخرى، كتبت عن تجربتها في الطيران وحققت مبيعات كبيرة، وكان لها دورا أساسيا في إنشاء التاسعة والتسعون، وهي منظمة طيارين للسيدات. انضمت إيرهارت إلى هيئة التدريس في الجامعة الشهيرة عالميا جامعة بوردو قسم الطيران في عام 1935، بوصفها عضو هيئة تدريس زائر لتقديم النصح للنساء في مجالات العمل وإلهامهم نظرا لحبها للطيران ، وأثناء محاولة للدوران حول الكرة الأرضية في عام 1937 باستخدام الطائرة Lockheed L-10 Electra بتمويل من جامعة بوردو، اختفت إيرهارت فوق وسط المحيط الهادئ قرب جزيرة هاولاند. ولا تزال ألغاز قائمة عن حياتها وعملها وسبب اختفائها مستمرة حتى يومنا هذا. وبدأت قصة نجاح أميليا ماري إيرهارت في مجال الطيران كونها كانت أول امرأة تقود طائرة وتحطم عشرات الأرقام القياسية في عصرها، وحققت أميليا إيرهارت إنجازات عديدة في مجال الطيران فهي مثلا أول امرأة تقود طائرة تعبر المحيط الاطلسي وهي أول امرأة تقود طائرة عابرة للقارات، وغيرها الكثير من الألقاب. ونالت أميليا إيرهارت شهرة خيالية في المجتمع الامريكي حينها، كما كانت شركات الطيران والخوط الجوية تتنافس كي تقوم أميليا إيرهارت بتجربة اي طراز جديد من الطائرات كون ذلك كان يعتبر أكبر دعاية لهذه الشركة ولهذه الخطوط ،وخصوصا بأن السفر على متن الطائرات كان وقتها محل شك لدى غالبية المواطنين حيث كان يعتبر نوع من المغامرة أو المخاطرة. ولعبت أميليا إيرهارت دوراً فعالاً ومهماً في الترويج لاستخدام الطائرات كوسيلة تنقل داخلية ضمن أراضي الولاياتالمتحدةالامريكية أو لخارجها، حيث انخرطت في جمعية لترويج استخدام الطائرات في التنقل مثبتة بأن الحوادث على الخطوط الجوية اأقل بكثير مما هو عليه على وسائل النقل البرية.