قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية إن هناك تحديات كبيرة في الداخل والخارج ما يتطلب مزيد من الهود والتعاون علي كافة المستويات، لافتا الي ان الدار في ظل هذه الاحداث مهمتنا بيان الحكم الشرعي الذي يعد بيان حكم ما يقوم به الانسان من افعال واقوال ومدي مشروعيتها. وأشار علام خلال مؤتمر الدار حول اعلان مبادرة لمواجهة ظاهرة الاسلاموفوبيا الي ان الفتوي كانت هي اكثر العوامل المحركة للعمليات الارهابية التي حدثت مؤخرا، ما يستدعي مواجهتها بأساليب منوعة منها الفكرة والدليل والعمل علي بيان عوارها. وتابع قمنا بانشاء مرصدا لرصد الفتاوي المتشددة والتكفيرية وما يقام عليها من هدم وتدمير، كما ان التعامل مع الفضاء الاليكتروني في ظل التطور العصري وتأثيره علي فئة الشباب الاكثر قابلية للتأثر بما يروجه من أفكار جعلهم ينشؤون صفحات عديدة تفاعل معها أكثر من 5 مليون متفاعل، بالاضافة الي اصدار مجلة بصيرة باللغة الانجليزية وارهابيون باللغة العربية، فضلا عن الجولات الخارجية لفضح تلك الاعمال التي يبرأ منها الاسلام، والتشديد علي ان المسلمون جزء من العالم الغربي وليس لهم ذنب فيما يحدث. وشدد مفتي الجمهورية أن ما يقوم به الارهابيون لا يزيدهم عن كونهم مجرمون لا ينتمون لهذا الدين الحنيف، وأن كافة المسلمون يدينون الاعمال الارهابية وقلوبهم مع الضحايا الذين سقطوا دون ذنب.