يشهد الآن الرئيس عبد الفتاح السيسي، مراسم الاحتفال بتخريج الدفعة 66 من الكلية البحرية والدفعة 43 من كلية الدفاع الجوى دفعة الفريق محمد عبد الحميد حلمى قائد القوات الجوية الأسبق، التي ضمت عددا من الوافدين من المملكة العربية السعودية والسودان والبحرين والكويت. وكان في استقبال السيسي لدى وصوله إلى مقر الكليه بأبو قير بالإسكندرية، أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الافرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الجمهوري. وقد بدأت مراسم الاحتفال بعروض الاشتباك والدفاع عن النفس حيث تقدمت مجموعات من طلبة كلية الدفاع الجوي إلى ساحة العرض على شكل ثلاثة أهرامات، في لوحة رمزية تعبرعن بزوغ شمس الحضارة البشرية من مصر لتنير الدنيا على مر العصور. وقدم الطلبة من مختلف السنوات الدراسية، عرضا لفنون القتال والاشتباك والدفاع عن النفس أظهرت مدى الجرأة والاحترافية والكفاءة البدنية العالية التي يتمتع بها الطلبة واتقان المهارات القتالية المختلفة التي تؤهلهم لتنفيذ كل المهام تحت مختلف الظروف. كما رسم الطلبة بأجسادهم، لوحه تمثل ترس العمل ومفتاح التنمية معربين عن استعدادهم للتضحية لحماية إرادة الشعب لتدور عجلة الإنتاج لبناء مصر المستبقل. واستعرض الفرسان من طلبة الكلية على أجناب أرض الاحتفال مهارات الفروسية بالقفز من الموانع المختلفة وتكوين التشكيلات الحركية، الذي أظهر روح الإقدام والشجاعة لدى ضباط المستقبل وشمل الاحتفال عرضًا تاريخيًا لنشأة وتطور معدات القوات البحرية وقوات الدفاع الجوى تضمن نماذج من الأسلحة والمعدات التي شاركت في الحروب المختلفة واستعرض بطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة الذين قدمو أرواحهم ودمائهم فداء للوطن وشعبة العظيم. وقدمت مجموعة من الطلبة بالكليه البحرية وكلية الدفاع الجوى عرضا لمعدلات الأداء استعرض خلاله الطلبة مهاراتهم في استخدام المعدات البحرية والتعامل مع انظمة ومعدات الدفاع الجوي المتعددة الموجودة بالقوات المسلحة والتي تساير تكنولوجيا العصر لتأمين المجال الجوي المصري واستعرضت عناصر القوات الخاصة البحرية مهارات تجهيز اللنشات البحرية استعدادًا لتنفيذ مهمه قتالية، كما استعدت اطقم وحدات الصواريخ الساحلية بأقصى سرعة لتنفيذ مهامها النيرانية لتأمين نطاق قاعده بحرية. وفي أزمنة قياسية نفذ الطلبة عدد من المهام التخصصية لتجهيز المعدات وتحميل الصواريخ استعدادا للاشتباك مع الأهداف الجوية والساحلية بعد رصدها وتتبعها بواسطة أجهزة الرادار والاشتباك معها وتدميرها، في منظومة متكاملة للعمل الجماعي تثبت أن رجال القوات البحرية وقوات الدفاع الجوي هم حماة البحر والجو وعيون مصر الساهرة ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب من أجوائنا المقدسة.
