قال بشري شلش أمين عام تنظيم حزب المحافظين أن مساعي مبادرة القائمة الوطنية الموحدة والتي جاءت تلبية لدعوة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتمكين الأحزاب السياسية المصرية، تفعيلا للمادة الخامسة من الدستور، ما زالت قائمة، ومستمرة، في لقاءات مجمعة ثلاثية وثنائية، ومازال التشاور مستمرا مع الأحزاب والقوائم، للتواصل إلى أليه توافقية ترضي الأغلبية، لأن ليس بالضرورة أن تحظي أى أليه ديمقراطية بالاجماع. وأكد شلش أن المبادرة لم ولن تكن في أى مرحلة منها إقصائية، لأى تيار أو فصيل سياسي، لأن فلسفة الدعوة قائمة على تغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد، في الوقت الذي لا نملك فيه رفاهية الصراع الايدولوجي، وترف التمسك بالشكل الديمقراطي، على حساب الغاية من الديمقراطية، وهو درس مستفاد كان من الواجب وضعه في الاعتبار، خاصة في هذه المرحلة، بعدما تعلمنا من التجربة السابقة في برلمان 2012، عندما فضلنا الاختلاف الايدولوجي والتعددية بين القوي السياسية للتيار المدني على حساب الاصطفاف الوطنى، وتغليب الآنا والزعامات تحت مظلة الايدولوجيات والتعددية داخل التيار المدني، مما حسم الامر في النهاية لصالح أقلية منظمة، انتخبت أكثرية داخل البرلمان، أستطاعت أن تقصي الجميع في النهاية، وعرضت مصر لمصير أسود، ونحمد الله إننا تجاوزناه.