قال بشري شلش أمين عام تنظيم حزب المحافظين، إن مساعي مبادرة القائمة الوطنية الموحدة والتي جاءت تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتمكين الأحزاب السياسية المصرية، تفعيلًا للمادة الخامسة من الدستور، مازالت قائمة، ومستمرة، في لقاءات مجمعة ثلاثية وثنائية، ومازال التشاور مستمرًا مع الأحزاب والقوائم، للتواصل إلى أليه توافقية ترضي الأغلبية، لأن ليس بالضرورة أن تحظي أي آليه ديمقراطية بالإجماع. وأكد شلش في بيان له ،أن المبادرة لم ولن تكن في أي مرحلة منها إقصائية، لأي تيار أو فصيل سياسي . وأضاف شلش وجهنا دعوة لحزب النور للمشاركة أكثر من مرة ولكنه أعتذر في أول لقاء كتابيا، وفي اللقاء الثاني لم يحضر ولم يعتذر – كما أن قائمة صحوة مصر رأت حرجا شديدا، في حل قوائمها ودعوة أعضائها للاندماج، في قائمة وطنية موحدة – ومع ذلك مازال التواصل قائما مع الجميع . وأكد شلش ،أن في هذا السياق فإن الحزب يري أن قائمة في حب مصر هي الوعاء الذي يضم العدد الأكبر من الأحزاب السياسية، إذ بلغ عدد المرشحين على قائمة في حب مصر، 45 مرشحًا حزبيًا، وهي بذلك تصبح مؤهلة لاستكمال تسكين الأحزاب عليها، للوصول لقائمة وطنية تعبر عن أغلبية الأحزاب السياسية المصرية مع الوضع في الاعتبار ،أن هناك عددا كبيرا من أسماء الأحزاب المعلنة رسميا، ليس لها مقرات، ولا يمكن الوصول إليها، وهناك عدد أحزاب ليس بالقليل حتم القانون عدم مشاركتهم في القوائم بشكل عام، ألا وهي الأحزاب المجمدة، والمتنازع عليها، وبهذا يصبح العدد المرشح للدخول في قائمة وطنية موحدة، تشمل أغلبية الأحزاب، وهي عدد قليل من الأحزاب المرخص لها بالعمل. وأكد شلش أن تلك الأحزاب التي أطلقت على نفسها أحزاب عسكرية، لمغازلة شعب مصر، اعتمادًا على حب الشعب الجارف لجيشه، هي بذلك تكون مخالفة للدستور، لذا حظر قيام الأحزاب على أساس عسكري أو ديني.