انتقد على شرف رئيس غرفة الحبوب بإتحاد الصناعات المصرية اجتماع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بالمسئولين الرسميين لوضع حلول لمشكلة رغيف العيش، وتجاهل العاملين في هذا المجال، مؤكداً أن المائة يوم غير كافية كما حددها الرئيس مع المسئولين. وطالب شرف بوجوب رفع الميزانية المخصصة للقمح من 12 مليار جنيها إلى 14 مليار جنيها، وأيضا محاولة تقريب المطاحن من الصوامع، حتى لا يحدث للقمح تلف أثناء عملية النقل، لافتاً إلى أن الحكومة تقوم بتوفير 45 جنيها للطن عن طريق تخزين القمح في الشون بتكلفة 55 جنيها للطن بدلا من تخزينه في الصومعه بتكلفة 100 جنيها للطن، مما يؤدي إلى تلف القمح المصري أجود أنواع القمح على مستوى العالم. جاء ذلك خلال اجتماع الغرفة اليوم لمناقشة مشكلة العيش ومحاولة وضع حلول لها بمقر اتحاد الصناعات المصرية. ومن جانبه قال عبدالغفار السلاموني رئيس شعبة المطاحن باتحاد الصناعات ونائب رئيس غرفة الحبوب، أن الحكومة توفر فقط 9 صوامع، منها 2 بالقاهرة الكبرى، وتستوعب هذه الصوامع التسع 1,300000 طن ، حيث أن الواحدة منها تستوعب فقط من 30 إلى 50 مليون طن، مما يؤدي إلى تخزين باقي الكميات في شون ترابية ، ويعرضها للتسوس، والتلف، والحشرات. وفي سياق متصل قال "السلاموني" أن المواطن المصري يستهلك ما يقرب من 170 كيلو إلى 180 كيلو سنويا، كأكبر استهلاك للقمح على مستوى العالم، حيث يستهلك المواطن الأمريكي ما يقرب من 40 كيلو فقط، في حين أنهم يتسملون سلع رديئة من الأساس. وطالب جميع الحاضرين برفع الغرامات والتكلفة على أصحاب المخابز وأصحاب المطاحن، حتى يتم الحد من استخدام رغيف العيش كغذاء للحيوان.