لفظت راكبة سودانية انفاسها الاخيرة ، فوق السحاب وقبل وصول الطائرة المصرية القادمة من الخرطوم الى مطار القاهرة ، فوجئ اعضاء طاقم الضيافة بإغماء مفاجئ للراكبة ا . م مواليد 1951 ، والتى كانت قادمة لمصر للعلاج من مشاكل فى عضلة القلب، ولم تفلح محاولتهم أو محاولات أقاربها فى افاقتها، فور هبوط الطائرة تم استدعاء اطباء الحجر الصحى، وتبين وفاتها بأزمة قلبية لضعف عضلة القلب ، تم نقل الجثمان الى احدى المستشفيات القريبة من المطار يرافقة ثلاث من افراد اسرتها حضروا معها لمرافقتها فى رحلة العلاج