أدان السيد فرمينا مكويت منار مسئول مكتب حكومة جنوب السودان بمصر والشرق الأوسط، قيام السلطات السودانية أمس بالخرطوم، باعتقال الدكتورة ميادة سوار الذهب رئيسة الحزب الديمقراطي الليبرالي، بعد اقتحام قوات الأمن لمنزل أسرتها، واقتيادها لجهة غير معلومة، وترددت أنباء عن إطلاق سراحها، غير أنه لم يتم التأكد من هذه الأنباء بعد. وأشار فرمينا إلى أن إلقاء القبض على ميادة كان في إطار الحملة الشرسة التي تتعرض لها "ميادة سوار الذهب"، من قبل الأجهزة الأمنية والإعلامية بالخرطوم، وذلك على خلفية نشاطها السياسي، والتي تزايدت في الأيام الأخيرة على إثر قيامها بنشر رسالة على موقعها الشخصي، وجهتها لرجال الشرطة السودانية، تطالبهم فيها بالانحياز للشعب السوداني في انتفاضته. وبحسب المنظمة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات، فإن الاعتقالات طالت أكثر من ألفي شخص، منذ بداية الانتفاضة التي تشهدها السودان، ضد حكم "البشير"، واحتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. وطالبت المنظمة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات، بالإفراج الفوري عن كل النشطاء والصحفيين الذين تم اعتقالهم أثناء مشاركتهم وتغطيتهم للانتفاضة السودانية، في إطار ممارستهم لحقوقهم المشروعة في التجمع السلمي، وإبداء الرأي وحرية التعبير.