قال الروائي محمود الورداني، والد الزميلة سلمى الصحفية المصرية، التي اعتقلتها قوات الأمن السودانية اليوم في العاصمة الخرطوم إن:"سلمى كانت في مهمة عمل صحفية، لتغطية المظاهرات في السودان، وهي مراسلة لوكالة بلومبرج ومكلفة بتغطية المنطقة، لكن اليوم، علمنا أن قوات الأمن السودانية، ألقت القبض على سلمى، أثناء تغطيتها المظاهرات الحاشدة التي انطلقت اليوم من أمام جامعة الخرطوم، كما تم إلقاء القبض على عدد من النشطاء السودانيين المتواجدين في ذات المكان". وتابع الورداني:"أبلغنا الخارجية المصرية بما لدينا من معلومات، لكننا لا نزال ننتظر من الوزارة رداً أو تدخلاً رسمياً لحماية سلمى وإنهاء اعتقالها غير القانوني وغير المبرر، وأدعو النشطاء للتجمع في الخامسة من مساء اليوم أمام سفارة السودان بجاردن سيتي للتظاهر احتجاجاً على اعتقال صحفية مصرية، ذهبت للخرطوم لتغطية الانتفاضة الشعبية هناك فألقى الأمن السوداني القبض عليها" . وأضاف:"هاتف سلمى مغلق منذ 3 ساعات، ولا نعرف مكان احتجازها حتى الآن ونحاول الضغط بكافة الوسائل للإفراج عنها". ونقلت وكالة أنباء ONA عن نشطاء سودانيين ترجيهم لاحتجاز سلمى في مبنى المخابرات السودانية بالخرطوم، حسب تقديرات النشطاء. وقال النشطاء إن "عدداً من المحامين المعنيين بحقوق الإنسان، ذهبوا للبحث عن سلمى في إدراتي الأمن الداخلي والخارجي، لكن مسئولو الوزارة نفوا وجود سلمى". والد الصحفية: أبلغنا الخارجية وننتظر الرد.. ونشطاء سودانيون يرجحون: سلمى محتجزة في مقر المخابرات