أعلن التنظيم المسلح المسمى ب"داعش" انتهاء المهلة التي منحها للحكومة اليابانية كي تدفع 200 مليون دولار مقابل إنقاذ رهينتين يابانيين من القتل. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" – في نبأ أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم - إنه لا يعرف مصير الرجلين حالياً، وأشارت إلى أن مسلحين تابعين للتنظيم نشروا على شبكة الانترنت تحذيرا بأنه قد بدأ العد التنازلي لقتل الاثنين، إضافة إلى صور رهائن سابقين قتلهم التنظيم. وصرح المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيهايد سوجا بأن السلطات اليابانية تحلل رسالة التنظيم الأخيرة، وناشدت جونكو إشيدو، والدة أحد الرهنتين، الحكومة العمل على إطلاق سراح ابنها كنجي جوتو، وشددت على أن ابنها "ليس عدوا للإسلام". وأوردت هيئة الإذاعة اليابانية صباح اليوم، الجمعة، أنها حصلت على رسالة ممن وصفوا أنفسهم ب"قسم العلاقات العامة" بتنظيم "داعش"، قائلين إنهم سيصدروا بيانا بعد قليل. وكان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قد طلب من حكومته بذل كل الجهود الممكنة من أجل تأمين إطلاق سراح الرهينتين، مؤكداً أن اليابان لن تنحني أمام "الإرهاب". ويذكر أن انتشر فيديو على الانترنت يوم الثلاثاء الماضي يعرض تهديد ب"داعش" بقتل محتجزين يابانيين، كانت المعلومات المتاحة حول العلاقة بين الرهينتين قليلة نسبيا، لكن أفادت تقارير إخبارية لاحقة كشفت النقاب عن أن أحد الرهينتين، وهو المراسل الحربي الياباني كنجي جوتو، كان قد عاد إلى سوريا في أواخر شهر أكتوبر الماضي لإنقاذ صديقه هارونا يوكاوا، الذي كان "داعش" قد اعتقله قبل بضعة أشهر.