وجد تجار الأسلحة الأمريكيون وصناعها، وسيلة جديدة لتفادي عدم تصدير روسيا للبنادق الكلاشينكوف، إلى بلادهم نتيجة العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا، وهي عبارة عن تصنيع نموذج داخل الولاياتالمتحدة، مثيل للبندقية الآلية الروسية المعروفة عالميا بالرشاش كلاشينكوف. وتبقى لدى الكلاشينكوف الأمريكي تسميته الروسية "آكا – 47"، وتتولى الشركة التجارية الأمريكية " RWC "التي اعتبرت سابقا جهة مستوردة ومسوّقة رئيسية ل "كلاشينكوف"، والتي أوقفت الاستيراد من روسيا بعد فرض العقوبات، تتولى الآن تصنيع البندقية في الولاياتالمتحدة - وفق ما أفادت روسيا اليوم -. ويذكر أن "كلاشينكوف" يجري نسخها بشكل قانوني وغير قانوني في العديد من الدول، وهناك نسخ مزيفة لها تصنع في كل من الصين وأوروبا والولاياتالمتحدة. هذا وأثار خبر تصنيع بنادق "كلاشينكوف" في الولاياتالمتحدة حيرة لدى ورثة مصمم هذه البندقية الشهيرة الراحل ميخائيل كلاشينكوف، لتقول ابنته يلينا كلاشينكوف، إنها تسمع هذا الخبر لأول مرة، وأنه في حال تأكيد الخبر يمكن وصف هذا الأمر بأنه سرقة لحق الملكية الذهنية.