قال وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، عقب انتهاء الاجتماع مع نظرائه الأوروبيين والأميركيين لبحث جهود مكافحة الإرهاب، إنهم اتفقوا على تعزيز التعاون بخصوص مسألة تنقل الأشخاص، مشيرا إلى أنه أصبح من الضروري مراقبة التنقل داخل أوروبا. وأشار كازنوف إلى أنه "يجب تعديل اتفاقية شنغن، فضلا عن الكثير من القوانين الأوروبية، إلى جانب تفعيل العمل المخابراتي". وقال وزير الداخلية الفرنسية إن وزراء الداخلية المشاركين في الاجتماع اتفقوا "على ضرورة مواجهة الخطاب المتطرف ومكافحة الإرهابيين عبر شبكة الإنترنت دون المس بالحريات". وأضاف كازنوف أنهم ناقشوا أيضا "سبل قطع الموارد على الإرهابيين.