يستضيف استاد الجونة في تمام الثانية والنصف عصر اليوم، أصعب مواجهات الدوري الممتاز هذا الموسم والمؤجلة من الأسبوع الرابع عشر، والتي ستجمع بين فريقي الأهلي والمصري، لأول مرة منذ آخر لقاء بينهما من حوالي ثلاث سنوات والشهير ب"مذبحة بورسعيد". وكانت المباراة الأخيرة بين الفريقين بالدوري الممتاز في فبراير 2012 باستاد بور سعيد، قد شهدت أحداثا مؤسفة أودت بحياة 74 مشجعا، من بينهم 72 من جماهير الأهلي، وهو ما دفع لجنة المسابقات باتحاد الكرة المصري لإلغاء الدوري هذا العام، وإلغائه العام الذي تلاه أيضا بعد إيقافه في منتصفه. وكانت هناك ضغوطا قوية من قبل أهالي شهداء الأهلي لعدم خوض هذه المباراة، ولكن رفض مجلس إدارة الأهلي الانسحاب من المباراة، مؤكدا أن هذا الانسحاب سيؤدي لضياع البطولة من النادي، وفرض عقوبات عليه من قبل اتحاد الكرة. وعلى الرغم مما تحمله المباراة السابقة من ذكريات نفسية مؤلمة بين لاعبي الفريقين، إلا أن معظم اللاعبين المشاركين في لقاء اليوم لم يشهدوا هذه الأحداث سوى (حسام غالي، محمد نجيب، شريف عبد الفضيل، عبدالله السعيد،عماد متعب "الأهلي"، وأسامة العزب، محمود شاكر، محمود عبد الحكيم، أحمد داوودا "المصري"). ويدخل الأهلي هذه المباراة وبحوزته 27 نقطة، يسعى لرفعها ل30 نقطة والصعود للمركز الثالث بجدول الدوري، في حين يمتلك المصري 20 نقطة يحتل بها المركز الرابع عشر. وكان مجلس إدارة النادي الأهلي قرر عدم حضوره هذه المباراة، وذلك لرفض العديد من أعضاء مجلس الإدارة الصلح مع نظيره النادي المصري قبل حسم القضية من قبل القضاء.