لم تكد الكنيسة الأرثوذكسية تفيق من جراح الشهداء السبعة التي ودعته 10 أشهر حتي تلقت صفعه جديده من الجارة ليبيا بعد وفاة الطبيب مجدي صبحي توفيق وزوجته الصيدلانية سحر طلعت رزق وابنتها كاترين التي أقيمت صلوات الجنازة عليهم بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بطنطا ترأس نيافة الأنبا بولا أسقف طنطا ، الذي أنابه قداسة البابا تواضروس الثاني في الصلاة وتعزية الأسرة، كما شارك في صلاة الجنازة لفيف من الآباء كهنة طنطا ومن الإيبارشيات المجاورة وإعداد كبيرة من الشعب القبطي، وعلى المستوى الرسمي شارك في الجنازة السيد محمد نعيم محافظ الغربية واللواء أسامة بدير مدير الأمن والحاكم العسكري وقيادات الجيش والفيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة كانت مطرانية طنطا قد أصدرت بيانا على لسان القس فيلوباتير ميشيل سكرتير المطرانية ، نعت فيه ابناءها شهداء الوطن والكنيسة معلنة عن ترتيبات صلاة الجنازة داعية الجميع للمشاركة في الصلاة ونوال بركة توديعم إلى السماء. وكانت جثامين الشهداء قد وصلت مطار القاهرة الدولي الساعة الرابعة من فجر اليوم حيث كان في انتظارها وكيل وزارة الخارجية ووفد كنسي برئاسة القمص بيشوي وديع ، وبعد إنهاء الإجراءات تحرك الموكب إلى مدينة طنطا تمهيدا للصلاة عليهم. يذكر أن الأسرة الشهيدة كانت قد اغتالتها مجموعة إرهابية مسلحة منذ أسبوع بمقر إقامتهم بالمركز الصحي بمنطقة جارف الواقعة بمدينة سرت بليبيا