أكد حزب الوفد في بيان له تمسكه بالثوابت التي وردت في وثيقة التحالف الديمقراطي والتي كان من بين الموقعين عليها رئيس الجمهورية الحالي الدكتور محمد مرسي بصفته رئيسا ً في ذلك الوقت لحزب الحرية والعدالة إضافة إلى أحزاب أخرى من بينها أحزاب سلفية مثل النور والأصالة. كما أكد الوفد تمسكه بوثيقة الأزهر الشريف والتي تؤكد على أن مصر دولة ديمقراطية حديثة أساسها المواطنة وسيادة القانون دولة دينها الرسمي الإسلام ومبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع ، دولة تجرم التمييز بين المصريين على أساس الدين أو الجنس أو الأصل ، دولة تعطي لغير المسلمين من أصحاب الديانات السماوية الأخرى حق الإحتكام إلى شرائعهم في أحوالهم الشخصية وتحافظ على حرية الفكر والعقيدة وحرية إقامة الشعائر الدينية ،دولة تلتزم بالقيم الروحية والأخلاقية التي أرستها الديانات السماوية جميعا ًوبالوحدة الوطنية. هذه المبادئ التي وردت في وثيقة التحالف الديمقراطي ووثيقة الأزهر الشريف ، هي ثوابت الوفد الذي لن يقف مكتوف الأيدي في حالة المساس بأي منها كما أكد الوفد أن مشاركته في الجمعية التأسيسية كان إلتزاما ً منه للحفاظ على هذه الثوابت .ويطمئن "الوفد" الشعب المصري بأن المادة الثانية في دستور 71 باقية كما هي وأن ما يثار الآن من حوار حولها من جانب بعض السلفيين هو حق لهم لإبداء آراءهم والحسم في النهاية سيكون لقرار الجمعية التأسيسية التي لا يملك السلفيين فيها سوى 16 صوتا فقط من بين مائة صوت .