أدان اتحاد شباب الثورة ما حدث في السويس ، من حبس واعتقال وضرب وسحل لشباب اتحاد شباب الثورة بالسويس بسبب مساندتهم لزملائهم الذين تم حبسهم ظلما . وأكد حمادة الكاشف أحد المتحدثين الرسميين باسم الاتحاد على أن ما حدث للثوار بالسويس يعتبر إهانة كبيرة للثورة المصرية وشبابها الأحرار الذين مازالوا مستمرين في الثورة المصرية . وطالب الدكتور هيثم الخطيب أحد المتحدثين الرسميين باسم الاتحاد رئيس الجمهورية بالإفراج الفوري عن جميع الثوار المحبوسين الآن في السويس والتحقيق في تلك الأحداث ، فضلا عن الإفراج الفوري عن جميع الثوار المحبوسين منذ بداية الثورة المصرية والذين يذوقون مرارة الظلم ، مؤكدا على أن يوم واحد يقضيه هؤلاء الثوار خلف السجون والقضبان هو بمثابة إهانة وخيانة للثورة المصرية التي فداها الشعب المصري بدمائه ليحصل على الحرية. كما أعلن اتحاد شباب الثورة عدم مشاركته في مليونية اليوم التي دعت لها جماعة الإخوان المسلمين لدعم الرئيس . وطالب "الاتحاد" رئيس الجمهورية بنقل السلطة التشريعية للجنة التأسيسية لوضع الدستور لوضع تشريعات مؤقتة لحين وضع الدستور المصري ، مع سرعة وضع الدستور للاستفتاء عليه والاعلان عن انتخابات مجلس الشعب لحل الأزمة الحالية وإسقاط الإعلان الدستوري المكمل ورحيل الجيش لثكناته للتفرغ في مهمته للدفاع عن حدود مصر . كما يطالب الاتحاد بالتحقيق ومحاسبة قادة المجلس العسكري لتورطهم في قتل الثوار وحبسهم ، على مدار الفترة الانتقالية في أحداث محمد محمود وماسبيرو وأحداث مجلس الوزراء والعديد من الأحداث الأخرى ويؤكد "الاتحاد" على أنه لا تنازل عن دماء الشهداء وحقوقهم . وأوضح أن اتحاد شباب الثورة كيان ثوري خرج من باطن التحرير من الشباب المستقلين وشباب الأحزاب بمختلف ايدلوجياتها لكي يعبر عن ضمير الثورة ولكي يستمر في الثورة حتي تحقيق جميع أهدافها من حرية وتغير وعدالة اجتماعية ، وسيظل في مواجهة حكم العسكر حتي يتم اسقاطه ومحاسبته والاتحاد لن يجامل أي نظام يحكم مهما كان لأنه لا يبحث عن مصالح خاصة ولن يكون مجاملا للرئيس الجديد لأي قرار وسيكون في مقدمة معارضيه ورافض لأي قرار يأخذه لمصلحة جماعته السياسية وحزبه السياسي ، ولا تتعلق بمصلحة الثورة المصرية ومن هنا جاء قرار الرفض لقرار عودة البرلمان الذي يهدف أولا مصلحة حزب الحرية والعدالة الذي يمثل الأغلبية البرلمانية . كما رفض الاتحاد أي مزايدات من قبل أفراد ليس لهم أي صلة بالاتحاد ويبحثون عن مصالحهم السياسية فقط بغض النظر عن مصلحة الوطن ومصلحة الثورة المصرية ، مؤكدا على أنه لن يكون منبرا لمجاملات أي نظام حاكم أو أي رئيس ولن يكرر تجربة الحزب الوطني الذي كان يجامل دائما رئيس الجمهورية .