طالب اتحاد شباب الثورة بالإفراج الفوري عن معتقلي السويس، ورفض في الوقت ذاته المشاركة في مليونية اليوم في التحرير، والتي دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين لدعم الرئيس محمد المرسي، وذلك ما أوضحه بيانا للاتحاد، حصل الدستور الأصلي على نسخة منه اليوم الثلاثاء. ودعا الاتحاد إلى الي نقل السلطة التشريعية للجنة التأسيسية للوضع الدستور ورحيل الجيش إلى ثكناته، لافتا إلى أن ذلك هو الحل الأمثل للأزمة الحالية على حد وصفه.
وأدان الاتحاد أحداث السويس بعد الحكم على عدد من شباب الثورة، في أحداث العباسية الأخيرة، مايو الماضي، إضافة إلى ما ذكره الاتحاد من ضرب وسحل لشباب الثورة وشباب اتحاد الثورة بالسويس وذلك بسبب مساندتهم لزملائهم الذين تم حبسهم.
من جانبه قال حمادة الكاشف المتحدث الرسمي باسم الاتحاد للدستور الأصلي « ما حدث لثوار السويس الذين كانوا وقود الثورة المصرية والتي قدمت شهداء كثيرين للثورة المصرية يعتبر إهانة كبيرة للثورة وشبابها الأحرار الذين مازالوا مستمرين في الثورة المصرية» .
وطالب هيثم الخطيب عضو المكتب التنفيذي للاتحاد رئيس الجمهورية محمد المرسي بسرعة الإفراج عن معتقلي السويس، ومعتقلي الثورة المصرية إضافة إلى فتح تحقيق فوري وشفاف في أحداث السويس، مضيفا «نطالب الرئيس مرسي بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين منذ بداية الثورة المصرية والذين يذاقون مرارة الظلم وان يوما واحد يقضيه هؤلاء الثوار خلف السجون والقضبان هو بمثابة إهانة وخيانة للثورة المصرية التي فداها الشعب المصري بدمائه ليحصل علي الحرية».
أما عمرو حامد عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد فقال للتحرير « نطالب بنقل السلطة التشريعية للجنة التأسيسية لوضع الدستور وذلك لوضع تشريعات مؤقتة لحين وضع الدستور المصري مع سرعة وضع الدستور للاستفتاء عليه والإعلان عن انتخابات مجلس الشعب لحل الأزمة الحالية».