ينظم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته السابعة بجنيف المؤتمر الدولي لقضايا الأقليات خلال يومي 25 و 26 نوفمبر الجاري. وتطرح الدورة علي طاولة النقاش عدة موضوعات منها منع ومواجهة العنف والجرائم الفظيعة التي تستهدف الأقليات، وكيفية توفير الحماية لهم، وحقهم في المشاركة في الحياة السياسية، وخاصة المرأة والمشاركة في الحياة الاقتصادية والحق في التعليم وحماية الهوية. كما يبحث المحفل المعني بقضايا الأقليات أيضا دور وأهمية إعمال حقوق الأقليات في ما بعد العنف، وما بعد النزاع بهدف إرساء السلام وتعزيز فرص وجود سلام مستقر ودائم في المنطقة التي أنتهك فيها حقوق الأقليات. ومن جانبه أكد أيمن نصري المدير التنفيذي للمنظمة المسكونية لحقوق الإنسان والتنمية، بجنيف أن الأممالمتحدة تشدد على ضرورة القضاء على التمييز العنصري، ووضع آليات واضحة للقضاء عليه في بدايته قبل أن يتطور إلي عنف جماعي ممنهج بهدف تعزيز حقوق الأقليات وحمايتها. وأوضح أن محاربة هذه الظاهرة لا تقتصر فقط على المجهودات المبذولة من الحكومات والهيئات الدولية بل أن هناك دور مهم جدا لمنظمات المجتمع المدني في التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة لتواجدها على الأرض، وذلك من خلال تبادل الخبرات والعمل بشكل جماعي، ووضع آليات عمل محددة نستطيع من خلالها الحد من هذه الظاهرة.