قال محمد سالم ، رئيس الاتحاد الإقليمي لنقابات الدلتا ، إن واقعة احتجاز النقابي العمالي محمود ريحان نائب رئيس النقابة المستقلة للعاملين بشركة ميناء القاهرة الجوى جاءت تزامناً مع الحرب الشعواء ضد النقابات المستقلة وقياداتها والتي سرعان ما انتقلت من أجهزة الأعلام المملوكة لرجال أعمال إلى تكتيك أخر وهو كتابة التقارير الأمنية من مكاتب الأمن بالجهات التنفيذية واستخدام عبارات الأمن القومي والإضرار بمصالح البلاد وتمويلات النقابات المستقلة . وشدد سالم في تصريحات صحفية اليوم ، على تضامن الاتحاد الاقليمى مع النقابي ، مشيراً إلي أن " ريحان " يدفع ثمن محاربته للفساد بشركته ومطالبته بفتح ملفات الفساد وتطهير الشركة من القيادات الفاسدة بعد أن دفع الثمن سابقا في عهد الإخوان بنقلة لمطار شرق العوينات في سابقة لم يحدث لها مثيل في الشركة . وأشار إلي أن النهج الذي يتم اتباعه حالياً حيال قيادات النقابات المستقلة لن يثنى النقابات المستقلة عن دورها في فتح ملفات الفساد والمطالبة بحقوق العمال في ذات الوقت الذي بات المزايدون والفاسدون والمتحالفون معهم يسعون جاهدين لضرب النقابات المستقلة عن طريق الإعلام وتقديم البلاغات الأمنية في قيادات كانت في الطليعة يوم قام الشعب بثورة 25 يناير ويوم 30 يونيو في الوقت الذي كان هناك من يجهز ويعد ويدفع ويحشد لمعركة الجمل. وتابع ، " توجد ثقة كبيرة في القضاء المصري الشامخ الذي سيمثل امامه " ريحان " للنظر في افشائة أسرار الدولة العليا طبقا لما ورد بتقارير مكتب امن المطار ويقول كلمة الفصل في مسلسل المطاردات التي للقيادات النقابية المستقلة " . كانت نيابة النزهرة قررت حبس " ريحان " أربعة أيام على ذمة التحقيق ثم التجديد له يوم الأربعاء الماضي 15 يوما أخرى بعد التحقيق في بلاغ مقدم من مكتب الأمن بجهة عملة بتهمة إفشاء أسرار تضر بالأمن القومي وإهانة رئيس الجمهورية على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي " الفيس بوك ".