أكدت دار الخدمات النقابية العمالية أن واقعة القبض على محمود ريحان نائب رئيس النقابة المستقلة للعاملين بشركة ميناء القاهرة الجوى هو تطور خطير لمسلسل مطاردة القيادات النقابية المستقلة واصفة ذلك ب " عودة لأساليب القمع البوليسية والسياسية " . وأكدت الدار -في بيان لها- تضامنها مع النقابي العمالي ،مؤكدة أن ما حدث هو حلقة فى مسلسل إرهاب القيادات النقابية الشريفة التى آمنت بمبادئ ثورة 25 يناير المجيدة ، فى مواجهة ذيول نظام مبارك ومن بعده مرسى الذين ما زالوا يعششون فى الشركات ، ويعودون الان لتصفية حساباتهم مع كل من عارضهم . وشددت الدار ، علي أن ريحان وزملاءه كانوا من اشد المعارضين لرجال الفريق احمد شفيق فى شركة ميناء القاهرة الجوى ، بل وقام العاملون فى فترة سابقة بتنظيم اكثر من وقفة احتجاجية ضد رجال الفريق شفيق فى الشركة . وأبدت الدار ، إنزعاجها من محاسبة النقابيين على ابداء ارائهم السياسية التى يكفلها الدستور المصرى مطالبة كافة القوى الحية والديمقراطية فى المجتمع المصرى لسرعة التضامن مع محمود ريحان فى مواجهة عودة اساليب القمع البوليسية التى تهدف الى إعادة تكميم الافواه ، والتنكيل بكل صوت معارض ينتمى الى ثورة 25 يناير المجيدة . ويعد " ريحان "هو أول من نادى بضرورة فتح ملفات الفساد داخل شركة ميناء القاهرة الجوى ، ومحاسبة الفاسدين وتطهير الشركة من القيادات التى تنتمى لنظام حكم الرئيس مبارك ومن بعده الرئيس محمد مرسى ، الأمر الذى أدي إلي نقله خارج مطار القاهرة إلي شرق العوينات لعدة أشهر وتحويله للتحقيق الإدارى اكثر من مرة .