أعلن الإعلامي القبطي إسحق فرانسيس ،مؤسس حملة هنعدلها المسيحية، مشاركته في الوقفة الإحتجاجية المزمع تنظيمها مطلع نوفمبر المقبل وذلك للمطالبة بعزل الأنبا بولا ومحاكمته كنسيا علي ما إرتكبه من مخالفات خلال توليه لملف الأحوال الشخصية المسيحية بصفته رئيس المجلس الإكليريكي والمطالبة بعدم تدخل الكنيسة في قضايا الطلاق والفصل بين الزوجين واقتصار دورها علي الزواج الكنسي فقط. ودعا فرانسيس، في تصريحات خاصة ل"الوادي" كافة الحركات المسيحية المتضررة من قانون الأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس و النشطاء الأقباط بالمشاركة في الوقفة الإحتجاجية لكون الهدف موحد وهو التحرر من عبودية الكنيسة لرعاياها وفرض سيطرتها عليهم خاصة في قضايا الأسرة، حسب قوله.