تقدمت صباح اليوم الثلاثاء رابطة أقباط 38 بإرسال إخطارا إلي البابا تواضروس الثاني وذلك للمطالبة بتجميد إستقالة الأنبا بولا لحين الفصل فى الدعوى الكنسية المقامة من الرابطة مع التحفظ على ملفات المتضررين و الحواسب التي تحمل مشاكل الأسر المسيحية داخل المجلس الإكلريكى وأضاف إسحق فرانسيس ،المتحدث الإعلامي للرابطة ، أن الأنبا بولا رئيس المجلس الإكليريكي يسعي إلي ترك ملف الأحوال الشخصية و التنصل منه قبل إجراء المحاكمة الكنسية علي المخالفات التي إرتكبها طوال 25 عام ، وكذلك منحة لتصاريح الزواج والطلاق بأهواءه دون الإستناد إلي العقيدة ،منوها أنه عذب آلاف الأقباط معلقا أرواحهم دون منحهم إنفصال كنسي ما أدي إلي وقوع العديد من جرائم القتل بين الأزواج والعديد من المشكلات الآخري من جانبه حذر نادر الصيرفي ،المنسق العام للرابطة ، البابا تواضروس من الوقوع في فخ القصة الوهمية التي يحاول الأنبا بولا إصطناعها من خلال إعلان تخليه عن ملف الأحوال الشخصية و ذلك للضغط علي الأنبا تواضروس لمنحه منصب أعلي بتولي المجالس الإكليريكية ال6 التي تنتوي الكنيسة إنشاءها ،وكذلك تهدئة الرأي العام المثار ضده بإثباته أنه لايرغب في المناصب ولكن البطاركة يرغبون في إستمراه بمنصبه لكفاءته خلال توليه رئاسة المجلس الإكليريكي مطالبا الصيرفي ، بوضع قانون واضح المعالم يحدد مدة زمنية للبت في الأحوال االشخصية داخل المجلس و تحديد طرق الإستئناف و التظلم علي قرار الكنيسة في حال رفض القضايا الأحوال الشخصية ،مشددا علي ضرورة الفصل بين الأحكام المدنية لطلاق المسيحيين داخل أروقة المحاكم و تصاريح الطلاق الكنسي.