نفى حمدي عبد العزيز المتحدث الرسمى لوزارة البترول، صحة ما تردد على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بأن الوقود الذى يتم توليد الكهرباء به يذهب لتشغيل معدات الحفر لمشروع قناة السويس الجديدة، وأنها سبب تفاقم أزمة الكهرباء مؤخراً، مؤكداً أن توفير احتياجات المشروع القومي الجديد من السولار ليس له تأثير بأى شكل على الكميات التى يتم توريدها من السولار لمحطات الكهرباء، مؤكداً أن مخزون السولار حالياً متوافر وأمن تماماً ويقوم قطاع البترول بتوفير جميع احتياجات القطاعات المستهلكة للسولار ومن ضمنها محطات الكهرباء التى تستخدم الغاز والمازوت بجانبه لتوليد الكهرباء، وأن هناك انتظام فى إنتاجه من معامل التكرير المصرية بالإضافة إلى انتظام وصول الشحنات المستوردة من الخارج لاستكمال باقى احتياجات البلاد.