محامي صدام حسين المالكي هرب إلى إيران.. والجيش العراقي اختفى وسيدخل بغداد لتحريرها قريبا قال خليل الدليمي، محامي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، إن نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي، ومعظم وزراء حكومته قد هربوا إلى إيران، بعد أن هربوا مليارات الدولارات التي يمتلكها الشعب العراقي، على حد قوله. وأضاف الدليمي :لا وجود لتنظيمي داعش أو القاعدة في العراق، ولكن أذناب الأمريكان يحاولون شيطنة المقاومة العراقية التي تقاتل من أجل تحرير البلاد من المالكي وأمثاله من مجرمي الحرب»، وفقًا لقوله. وأكد محامي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، أن الجيش العراقي لم يتبخر كما يتردد، ولكن اختفاؤه كان جزءا من خطة استراتيجية لمواجهة القوات الأمريكية، مشيرًا إلى أن الجيش والمقاومة العراقية سيدخلون العاصمة العراقيةبغداد لتحريرها قريبًا، وسيتم عمل محاكمات عادلة وشرعية لكل من أسهم في معاناة الشعب العراقي على مدار السنوات الماضية، وتحالف مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، على حد قوله. قال مسئول عراقي سابق: إن "داعش ليست هي التي تسيطر على الموصل وبعض المناطق في شمالي العراق"، معتبرًا أن "ما يحدث هو ثورة ضد الظلم والطغيان الذي يرتكب ضد أهل السنة والجماعة في العراق". وأضاف طالبًا عدم نشر اسمه أن المشاركين في تلك الثورة هم "من العشائر وشباب ناقم على الوضع وبعض الأحزاب الدينية وغير الدينية، وبعض الخلايا النائمة من عناصر الجيش السابق، والتي وقع عليها ظلم بعد الإطاحة بالرئيس صدام حسين". وأوضح المسئول العراقي السابق - والذي كان يعمل مستشارًا لمجلس النواب ورئيسًا لأحد الأحزاب المعارضة لنظام المالكي والاحتلال الأمريكي للعراق - أن "الإفراط في استخدام داعش، وأنها خلف كل هذه الأحداث نابع من حكومة نوري المالكي والذي ينتمي لحزب "الدعوة الشيعي"، ومرجعيته علي السيستاني، وكان لاجئًا سياسيًّا في سوريا هاربًا من نظام صدام". ودلل المسئول على أن "داعش ليست وحدها في عدة نقاط، منها أنه لا يمكن أن تقاتل داعش في كل هذه المناطق في آن واحد، كما أن الجميع يعلم أن ليس لداعش قوة على الأرض". أما النقطة الأخرى وكما يقول: "التي تؤكد أن ثوار العراق مجتمعون هم من سيطروا على جميع تلك المناطق، هي أن داعش تقوم استراتجيتها على التفجير فقط دون التخطيط كما حدث في إسقاط هذه المناطق والتي تقف وراءها المخابرات العراقية السابقة". في حين أشار إلى أن "داعش متشددة وتتقارب في منهجها من "القاعدة"، لذلك فلن يكون وجودها مرحب به في تلك الأماكن التي سيطر عليها المسلحون، ولكن ما أعرفه أن أغلب العراقيين سعداء بذلك بتلك التطورات، وما تحقق كانت داعش جزءًا منه". وأضاف أن "داعش تستخدم الشباب تحت الثلاثين، ولكن من قاموا بهذه المقاومة هم ما بين الثلاثين والأربعين، ما يؤكد أنهم من النظام القديم، بالإضافة إلى أنهم حليقو اللحية أو بلحية صغيرة "سكسوكة"، أو التي من المستحيل أن يتصف بها مقاومو داعش". وأضاف المسئول العراقي السابق أن "جميع أهل السنة يساندون الثورة بسبب الظلم الطائفي"، وأشار إلى أن "الشيعة الآن في حالة هلع خوفًا من وصول الثوار إلى العراق، وتبقى الآن سامراء والتي تجرى الآن مفاوضات لدخولها بدون قتال، لأنه من المتوقع أن يقوموا بتفجيرها كما حدث سابقًا لاتهام داعش، لذلك هناك محاولات عدة لكن سقوطها محسوم"، بحسب قوله.