قال محمد سليم العوا المرشح المحتمل للرئاسة إن الرئيس الذي يفهم في كل شئ مات ولن يعود ، موضحاً أن المستشارين مهمتهم تنوير الرئيس وبناء له الحقائق أوالفساد في التقارير التي ترفع له, من مزايا الإعلان الدستوري أن سمح بوجود عدة نواب للرئيس وهؤلاء سيكون لديهم سلطة تنفيذية ، منتقداً ما وصفه ب "نفاق" الوزراء ، مطالباً بأن يكون ولائهم للدين والوطن وليس الرئيس ، مشيراً إلى أن الفساد في أجهزة الدولة ك"السوس في الخشب" وأن القضاء عليه سيكون باستخدام الشباب النظيف القادر النابه المتعلم. وأضاف خلال حواره علي قناه الحافظ أمس الأربعاء أن رئيس الدولة دوره أن يمكن المؤسسات الدعوية والعلمية من أن تعمل وأن يبتعد الجهاز الأمني عن العمل الدعوي ، متمنياً أن يتيح الفرصة لمؤسسات العمل الديني أن يعملوا في مصر وخارجها لنقل صورة الإسلام النقية. كما أشار إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية إستردت أوقافها ، في الوقت الذي لم يسترد فيه الأزهر أوقافه. وفي مداخله لناجح إبراهيم قال :" العوا والده سلفي معروف في الإسكندرية وكان من أوائلهم في الإسكندرية ولكنه كان سلفيا دون تشدد والدكتور العوا تعلم الفقه الشرعي في مساجد الإسكندرية". وشدد العوا على أن الولاية الأن لابد أن تطلب من الشعب لأنه مصدر السلطات ، مؤكداً أن الشعب المصري سوف يكون قادراً على التمييز بين طالب الولاية لأغراض خاصة ومن يطلبها من باب الخدمة والقيام بحق الوطن. مشيراً إلى أنه يلقي معوقات منذ الآن قبل أن أصبح رئيسا أو حتى مرشحا رسميا ، قائلاً :"هذا يجعلني أكثر حدة لمصلحة الدين والوطن وأكثر تمسكا بتقديم مشروعي الحضاري الذي أريد تقديمه لهذا الوطن". وأوضح أن القضاء على الانفلات الأمني يقتضي تخفيف الأعباء الملقاة على وزارة الداخلية ومنها السجل المدني والجوازات والمطارات ، مطالباً أن يكون على رأس هذه المؤسسات ضابطاً ولكن من يعمل فيها مدنيون ولا علاقة لها بالداخلية وأيضا محاسبة من يثبت عليه الفساد وإعادة مَن أٌبعِد من الداخلية دون ذنب. وأقترح "العوا" أن يكون في لجنة إعداد الدستور ممثلين من القبائل العربية ، مؤكداً أن البادية مهملة إهمالا تاما وسوف أقدم هذا المقترح للجهات المعنية في البرلمان.