دافع الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عن حكومة الدكتور كمال الجنزوري خلال لقائه فى برنامج "الميدان" على قناة الحافظ قائلا أن حكومة الجنزورى مُشكّلة على "أحسن ما يمكن" في هذه الظروف. كما أقترح العوا أن تكون لجنة المائة لوضع الدستور، منها 80 من خارج البرلمان و20 من الشعب والشورى. وأكد العوا على ضرورة أن يكون في لجنة إعداد الدستور ممثلون من القبائل العربية أولاد علي الأبيض والأحمر والجميعات، لأن البادية مهملة إهمالا تاما، وسيقدم هذا المقترج للجهات المعنية في البرلمان. كما تطرق الى مهام رئيس الجمهورية قائلا "أن رئيس الدولة دوره أن يمكن المؤسسات الدعوية والعلمية من العمل، وأن يبتعد الجهاز الأمني عن العمل الدعوي، أتمنى أن أتيح الفرصة لمؤسسات العمل الديني أن يعملوا في مصر وخارجها، لأنقل صورة الإسلام النقية إلى الدنيا وهذا واجبنا". وحول الفساد في النظام السابق قال العوا: "إن الفساد نخر في أجهزة الدولة كالسوس في الخشب، ومن أولويات مشروعي السياسي القضاء على هذا الفساد، وهذا يكون باستخدام الشباب النظيف القادر المتعلم، وهؤلاء يدخلون جهاز الدولة فيكشف الفساد ويعريه ويطرده دون أن نظلم أحد". وأضاف العوا أن الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية استردت أوقافها، والأزهر لم يسترد أوقافه، يجب أن ترد الدولة هذه الأوقاف إلى الأزهر، وترد إلى مصارفها التي قررها الواقفون. وأوضح العوا أن المستشارين مهمون جدا، لكي يرشدوا الرئيس، ويبينون له الحقائق أو الفساد، من خلال التقارير التي سترفع إليه، مشيرًا إلى أنه من مزايا الإعلان الدستوري أنه سمح بوجود عدة نواب للرئيس، وهؤلاء ستكون لديهم سلطة تنفيذية.