"يوسف القعيد": خطاب الغد يعتبر بمثابة وثيقة بين جماعة المثقفين والرئيس.. واتمنى ان يعطى أهتماماً حقيقياً لقوة مصر الناعمة "جابر عصفور": أوجه للسيسي نفس الرسائل التي وجهها له الرئيس عدلي منصور في خطابه الأخير... تلقي عدد من الفنانين والاعلاميين والمثقفين دعوه لحضور حفل تنصيب المشير عبدالفتاح السيسي رئيسا لمصر، التي تقام في قصر القبه مساء غد الأحد 8 يونيو. بدورها استطلعت "الوادى" آراء بعض المثقفين وتطلعاتهم حول رؤية الرئيس ومستقبل الثقافة والفنون والإبداع فى خطابه غدا. فمن جهته قال الكاتب والروائى يوسف القعيد، تلقيت دعوة حضور حفل تنصيب المشير عبد الفتاح السيسى رئيساً للجمهورية، وأكد على تمنيه تضمين خطاب الرئيس اثناء الحفل أهتماماً بمستقبل الثقافة والفن فى مصر. واضاف، أتمنى أيضاً ان تكون رؤية الثقافة لدى الرئيس كمعنى وليست دعوة لافراد ، لان خطاب غد يعتبر بمثابة وثيقة بين جماعة المثقفين والرئيس عبد الفتاح السيسى وان يعطى أهتماماً حقيقياً لقوة مصر الناعمة المتمثلة فى الثقافة والفنون والإبداع . الشاعر فاروق شوشة قال تلقيت دعوة بحضور حفل التنصيب، وتمنى ان يحظى خطاب الرئيس غداً اهتماماً بالثقافة والفنون على ان يستكمل المسيرة وزير الثقافة المقبل مع المثقفين والمبدعين للنهوض بمصر. الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، قال إنه تلقى دعوة حضور حفل التنصيب ، وأضاف عصفور أنه يوجه للسيسي نفس الرسائل التي وجهها له الرئيس عدلي منصور في خطابه الأخير، وهو يوافق عليها كافة، والتي تضمنت إحسان اختيار معاوني السيسي ليساعدوه على المشكلات الداخلية الصعبة والوضع الإقليمي والدولي الصعب الذي لا يعرف سوى لغة المصالح، وأوصاه بالمرأة ، وتمكينها في البرلمان المقبل. من جانبه هنأ الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب المشير عبد الفتاح السيسى واعرب الإتحاد فى تهنئته عن مشاعر الفرح والسرور التي عمت أوساط الأدباء والكتاب في جميع الدول العربية، بنجاح التجربة الديمقراطية في مصر، وتنفيذ مراحل خريطة الطريق التي أعلنها المشير عبد الفتاح السيسى في الثالث من يوليو 2013. واكد الاتحاد على ان فوز المشير فى الإستحقاق الإنتخابى بأغلبية كبيرة، تعكس الإجماع الوطني المصري، والتصميم على أن تقوم مصر من عثرتها وتنطلق بكامل طاقتها نحو التحديث والديمقراطية، والعمل على صيانة حريات المواطنين، وضمان التداول الحر للسلطة. وتابع ، راقب الأدباء والكتاب العرب، وكل المواطنين المخلصين وطننا الكبير، فصول التجربة المصرية باعتبار أن مصر قائدة هذا العالم الضارب بجذوره في أعماق التاريخ، تنتقل تجربتها إلى الدول الأخرى، وتقود النهوض والنمو والتقدم، في المستقبل كما في الماضي. واوضح الإتحاد وصوله برقيات تهنئة بنجاح التجربة المصرية، ثقة وإجماع الشعب المصري الذي استشعر عمق وأهمية اللحظة التاريخية التي نمر بها، والمخاطر الجسيمة التي تتهدد أوطاننا، والمخططات التي تحاك ضده كي لا تتحقق مطالب ثورتي 25 يناير و30 يونيو في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. وتطلع الإتحاد تحت قيادة المشير الرشيدة، إلى المزيد من الحريات، وألا يقصف قلم أو يكبت رأي، أو يتعرض معارض للأذى بسبب آرائه التي يعلنها كتابة، دون أن يؤذي الآخرين، حتى تتبوأ أمتنا مكانتها التي تليق بتاريخها، وتصبح مثالاً يحتذى في احترام الرأي الآخر، فالأوطان لا تتقدم إلا بإفساح المجال أمام جميع الاجتهادات. وأختتم البيان :" وفقكم الله إلى ما فيه خير مصر، وتمنيات الأدباء والكتاب العرب لكم بالتوفيق والسداد ".