أجرى المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة" استطلاعاًللرأي حول معرفة المصريين بموعد الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يومي 26 و27 مايو الحالي والمرشح الذين ينوون انتخابه وأسباب اختيارهم لهذا المرشح. وقد أظهرت النتائج أن63% من المصريون يعرفون تاريخ إجراء الانتخابات بصورة صحيحة بينما 11% يعرفون تاريخ الانتخابات بصورة خطأ و26% من المستجيبين ذكروا أنهم لا يعرفون تاريخ الانتخابات.جدير بالذكر أنه في الاستطلاع الذي أجري منذ أسبوع كانت نسبة من يعرفون تاريخ إجراء الانتخابات بصورة صحيحة 34% فقط. ويرى 68% من المصريين أن الانتخابات سوف تكون نزيهة و7% يرون أنها ستكون نزيهة إلى حدٍ ما بينما 7% يرون أنها لن تكون نزيهة و18% أجابوا بأنهم لا يستطيعون الحكم. وقد انخفضت نسبة من ينوون المشاركة في الانتخابات مقارنةً بالأسبوع الماضي حيث بلغت هذا الأسبوع 80% مقارنةً بحوالي 88% في الأسبوع الماضيوأوضح 12% أنهم لن يشاركوا و8% لم يقرروا بعد. ومن بين من سيشاركون69% ينوون انتخاب السيسي مقارنةً بحوالي 75% الأسبوع الماضي بينما ثبتت نسبة من ينوون انتخاب صباحي عند 2% وارتفعت نسبة من لم يقرروا بعد إلى 18% مقارنةً بحوالي 15% في الأسبوع الماضيكما ارتفعت نسبة من رفضوا الإجابة إلى 11%مقارنةً بحوالي 7% في الأسبوع الماضي.وتوضح النتائج أن 62% ممن قرروا من سينتخبون لم يقرأوا أو يشاهدوا أو يسمعوا عن البرنامج الانتخابي للمرشح الذي سينتخبونه. وبسؤال من قرروا من سينتخبون عن سبب انتخابهم لهذا المرشح اختلفت الإجابات بصورة كبيرة بين مؤيدي السيسي ومؤيدي صباحي، فمن بين مؤيدي السيسي أجاب 23% بأنهم سينتخبونه لأنه الأقدر على قيادة مصر في الفترة الحالية و17% سينتخبونه لأنه رجل عسكري، و14% سينتخبونه لصفاته الشخصية (محترم/ ذكي/ نزيه) و11% سينتخبونه لأنه أمين على البلد (قلبه على البلد)، و9% سينتخبونه لأنه أنقذ مصر، 7% سينتخبونه لاستعادة الأمن والاستقرار،و7% سينتخبونه لأنه محبوب من كل الناس، و5% لأنه يفي بوعوده، وتوزعت باقي النسب على أسباب أخرى لم يحصل أي منها على نسبة مرتفعة. بينما 21% من مؤيدي صباحي سينتخبونه لأن لديه برنامج انتخابي جيد، و17% سينتخبونه لأنه ابن بلد ونسبة منهم استخدموا في التعبير شعار حملته السابقة (واحد مننا)، و16% سينتخبونه لأنهم لا يريدون رئيس عسكري، و12% سينتخبونه لأنه أمين على البلد (قلبه على البلد)، 9% سينتخبونه لأنه محبوب من كل الناس، و6% سينتخبونه لأنه يشعر بهموم الفقراء والمهمشين، وتوزعت باقي النسب على أسباب أخرى لم يحصل أي منها على نسبة مرتفعة.