انتهى المجلس الأعلى للصحة من اجتماعه الأول، اليوم -السبت-، بعد أن تم تفعيله من قبل الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان، حيث تم مناقشة المشروع القومى للطوارئ من خلال ربط أقسام الاستقبال والطوارئ بمستشفيات الصحة والجامعية والعسكرية والخاصة، بالخط الساخن للوزارة 137 وبالخدمات الإسعافية لسرعة الاستجابة لحالات الرعاية العاجلة وتحسين منظومة خدمات الرعاية العلاجية بالوزارة، وكذلك التعاون بين وزارة الاتصالات والتنمية الإدارية، لربط جميع المستشفيات بشبكة معلوماتية موحدة. حضر الاجتماع رؤساء الجامعات المصرية ونقيب الأطباء والصيدلة ووزراء الصحة السابقين، من بينهم الدكتور محمد عوض تاج الدين، والدكتور ابراهيم بدران، وممدوح جبر. وأوضح وزير الصحة أنه تم ايضا مناقشة المشروع القومى للتدريب والتعليم الطبي المستمر من خلال الربط الجغرافي لمستشفيات وزارة الصحة بكليات الطب، كما تم تفعيل المجالس الاقليمية ب27 محافظة، بالإضافة الى تفعيل اللجان الخاصة بالمجلس الأعلى للصحة لمناقشة ورسم السياسات العامة والخطط التنفيذية للمجالات الصحية المختلفة. كما أحاط الوزير، المجلس، علما بالوضع الحالى لتقديم الخدمة بمستشفيات ومراكز الوزارة، لافتا لضرورة عدم تعطيل تقديم الخدمة الصحية للمريض المصرى. ومن ناحية أخرى تم مناقشة وعرض ما تم التوصل إليه فيما يتعلق بالقانون تنظيم المهن الطبية وأن المفاوضات تسير بشكل إيجابى بما يحقق مصلحة المريض المصرى وطموح الأطباء والعاملين فى المجال الصحى. وفيما يخص قطاع الدواء، أوضح وزير الصحة أن هناك قرارات جديدة سوف يتم إتخاذها لتحسين سوق الدواء فى مصر بعد العرض على المجلس الأعلى للصحة، حيث سيتم تفعيل المجلس الأعلى للدواء ويجتمع قريبا.