انتهى المجلس الأعلى للصحة، من اجتماعه الأول، السبت 26 إبريل، بعد أن تم تفعيله من قبل وزير الصحة والسكان د. عادل عدوي. وشمل الاجتماع مناقشة المشروع القومي للطوارئ، من خلال ربط أقسام الاستقبال والطوارئ بمستشفيات الصحة والجامعية والعسكرية والخاصة، بالخط الساخن للوزارة 137 وبالخدمات الإسعافية، لسرعة الاستجابة لحالات الرعاية العاجلة وتحسين منظومة خدمات الرعاية العلاجية بالوزارة، وكذلك التعاون وزارة الاتصالات والتنمية الإدارية لربط جميع المستشفيات بشبكة معلوماتيه موحدة . وحضر الاجتماع رؤساء الجامعات المصرية، ونقيب الأطباء والصيدلة، ووزراء الصحة السابقين من بينهم د.محمد عوض تاج لدين، ود.إبراهيم بدران، وممدوح جبر. وأوضح وزير الصحة أنه تم أيضا مناقشة المشروع القومي للتدريب والتعليم الطبي المستمر من خلال الربط الجغرافي لمستشفيات وزارة الصحة بكليات الطب، كما تم تفعيل المجالس الإقليمية ب 27 محافظة، بالإضافة إلى تفعيل اللجان الخاصة بالمجلس الأعلى للصحة لمناقشة ورسم السياسات العامة والخطط التنفيذية للمجالات الصحية المختلفة. وأحاط الوزير المجلس علما بالوضع الحالي لتقديم الخدمة بمستشفيات ومراكز الوزارة، لافتا لضرورة عدم تعطيل تقديم الخدمة الصحية للمريض المصري. وتضمن الاجتماع مناقشة وعرض ما تم التوصل إليه فيما يتعلق بالقانون تنظيم المهن الطبية، وأن المفاوضات تسير بشكل إيجابي بما يحقق مصلحة المريض المصري وطموح الأطباء والعاملين في المجال الصحي. أوضح وزير الصحة أن هناك قرارات جديدة سوف يتم اتخاذها لتحسين سوق الدواء في مصر، بعد العرض على المجلس الأعلى للصحة ، حيث سيتم تفعيل المجلس الأعلى للدواء ويجتمع قريبا.