رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان: هدفنا الوحيد هو إقرار الحقيقة لإقامة عدالة انتقالية ومطالبة الحكومة بمنع العنف والإعلام بالكف عن التحريض التقرير النهائي لقومي حقوق الإنسان عن فض رابعة : 632 قتيلًا و1492مصاب و القبض على 800 بدأ منذ قليل مؤتمرا صحفيا للمجلس القومي لحقوق الإنسان لإعلان تقريره النهائي عن فض اعتصام رابعة. واستهل المؤتمر وقائعه بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء العنف الممنهج الذي تشهده مصر في الفترة الأخيرة . كان محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ذكر وجود نزاعات تخللتها أعمال عنف لم تتوقف منذ عزل محمد مرسي من منصبه كرئيسا للجمهورية ، مرورا بأعمال العنف التي شهدتها مظاهرات الإخوان بعد ذلك. وأكد فايق على أنه بالرغم من مرور البلاد بمرحلة انتقالية لبناء مؤسسات الدولة ، فهناك محاولات للعنف، وأشار إلى أن المجلس يتفهم الجدل ويتقبل النقد من أطراف العملية السياسية، وأضاف إلى أن من قاموا بانتقاد تقرير المجلس الخاص بفض اعتصام رابعة لم يتناولوه بشكل كامل واكتفوا بإدانتهم. وأضاف أن الاعتصام بدأ سلميا ولكنه شهد عناصرا مسلحة، و تم إثبات إطلاق النار من داخل الاعتصام ،وأعرب عن أمله في أن يحظى التقرير بمناقشة جادة في الإعلام والمؤسسات البحثية والحقوقية. وأشار إلى ان هدف المجلس الوحيد هو إقرار الحقيقة لإقامة عدالة انتقالية تقوم على الشفافية، وقال إن التقرير يتضمن مطالبة الحكومة بمنع ممارسة العنف والتوصية على وسائل الإعلام بالكف عن الخطابات التي تقوم بالتحريض. كما أشار التقرير إلى وقوع 632 قتيلا خلال فترة اعتصام رابعة العدوية و 1492 مصابا و 800 شخصا تم القبض عليهم.