قال حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي والمرشح للإنتخابات الرئاسية، إنه لا خيار أمام الشعب الا النصر، مضيفا أنه يؤمن بالحرية والاشتراكية والعيش. وأضاف خلال المؤتمر العام الاول لحزب الكرامة بنقابة الصحفيين، الجمعة، أن الثورة تتقدم وإن كانت تواجه في كل خطوة تحديا، حيث اسقطت رأسين لنظام واحد هما نظام مبارك ومرسي، ولكن لا زال النظام قائما بفساده ورجاله، موجها التحية للجيش الذي برهن علي ارتباطه بالشعب خلال ثورتي يناير ويونيو، ولدماء شهداء الثورة المصرية بموجتيها، ولمناضليها ومعتقليها ومصابيها، مؤكدا علي استنكار ورفض القوي الوطنية من ان يعوم فاسدي مبارك ومرسي علي السطح الاعلامي والسياسي في حين أن الثوار في السجون، ولذلك نطالب بإطلاق صراحهم فورا. وطالب صباحي بتحقيق جاد في وقائع التعذيب البدني والنفسي للموجودين في السجون، قائلا نجتمع اليوم لأننا واثقين في الله والشعب وسنكمل الثورة التي بدأت، كما نجدد العزم اليوم علي بناء تنظيم قوي يطبق الديمقراطية. وقال إن العدوان الصهيوني علي غزة مرفوض ولا نقبله وفلسطين اكبر من حماس أو حزب او فصيل فيها فهي اختيار ضمير ومصير، قائلا "نحن ضد اسرائيل وضد التطبيع معها في أي مكان واي وقت "، وسوف نتصدي لأي اعمال تقوم بها حماس ضد أمن مصر. وأوضح صباحي أنه يجدد العهد فيما يخص القرار الذي اتخذه حزب الكرامة وشاركه التيار الشعبي وكان محل مناقشات علي المستوي السياسي بترشيحه رئيسا للجمهورية، قائلا: "هذا يلزمني ويحملني مسئولية كبيرة ولكن سوف نخوض هذه المعركة واثقين في الله والشعب ، مضيفا أنه سوف يقدم نموذج لبناء جبهه وطنية لتكمل ما لم يتم استكماله من مطالب الثورة ، وحق الثورة في خوض معارك وطنية في الانتخابات البرلمانية والمحلية ، كما سنسعي لتوحيد الناصريين وكل القوي المؤمنة بهذه الثورة ، ونتعهد بأن نقدم نموذج لمعركة انتخابية تحترم ميثاق الشرف الذي يلزمنا بأن لا يتجاوز المرشح ولا حملته القيم الاخلاقية ونقبل حكم الشعب ، ولن نتسامح مع الذين نهبوا ثورة هذا الشعب ولن نمد يدنا الي اي من رجال مبارك او مرسي الفاسدين".