رئيسة حزب الدستور: أخشى أن يتمسك السيسي بثقافة المؤسسة العسكرية بعد اختياره كرئيس الديمقراطية تعنى تكافؤ فرص ودخول أى مرشح ينتمى لأى مؤسسة سيدخلها وراءه فى معترك السياسة الأمن ألقى القبض على عضو بحزب الدستور أثناء مروره بجوار مسيرة للإخوان ووجه له تهمة "الانتماء لجماعة إرهابية" أكدت الدكتورة هالة شكر الله رئيسة حزب الدستور عدم ترحيبها بفكرة وجود رئيس عسكري لمصر، موضحة أن حزبها رحب بدخول الجيش وانحيازه للشعب فى 30 يونيو إلا أنها ترى أن دوره هو حماية الوطن وليس الدخول في السياسة. وأضافت شكر الله في حوار مع برنامج "مصر كل يوم" للإعلامية رشا نبيل على دريم 2 إن أحد الأسئلة التى تسألها هل المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع سيتحرر من شخصيته العسكرية عقب إعلان ترشحه للرئاسة فعلياً، مؤكدة أن الجميع يعلم أن وزير الدفاع لديه سلطة فى هذا البلد، متسائلة" إذا فلماذا يسمح أن تتم هذه التجاوزات تحت اسمه". ولفتت رئيسة حزب الدستور إلى أن المشكلة تكمن فى أن مؤسسات الدولة ترى فى هذا الترشح تعبيرا عنها وإعطائها الحرية الحرية الكاملة فى التصرف، وأوضحت أن الديمقراطية تعنى تكافؤ فرص وأن دخول أى مرشح ينتمى لأى مؤسسة سيؤدى دخول المؤسسة ورائه وبقوة فى معترك السياسة، معلقة " إحنا بنراقب المشهد ونحاول أن نرى من يحكم فعلياً ". وقالت شكر الله إنها تتمني أن يظل دور الجيش حماية الوطن والبعد عن معترك السياسة، والعمل علي بناء آليات الديمقراطية، وعلي رأسها قبول حرية الرأي، وهو ما يتنافي مع مبادئ المؤسسة العسكرية التي تعمل بمبدأ تنفيذ الأمر دون نقاش. وأشارت إلي أنها تتخوف من أن يتمسك المشير عبد الفتاح السيسي بمبادئ المؤسسة العسكرية خلال عمله كرئيس جمهورية في حال ترشحه وتابعت شكر الله " أمامنا شباب لازالوا فى السجون ويتعرضون للإهانة والتعدى عليهم ونوجه هذا الكلام لمؤسسة الرئاسة والداخلية، فلدينا أحد عشر شاباً عضواً بحزب الدستور معتقل إلى اليوم"، متسائلة " شباب حزب الدستور والحزب هما أول من حشد فى 30 يونيو فكيف يتم اتهامهم بالانتماء لتنظيم الإخوان". واستطردت " سامر أحمد فاروق طالب بالفرقة الثانية وعضو أسرة الميدان ألقى القبض عليه وهو يمر بالصدفة بجوار مظاهرة للإخوان، فكيف يتم اتهامه بالانضمام إلى جماعة إرهابية على الرغم من شهادة الشهود بأنه ليس له أى علاقة بالمظاهرات". وواصلت " خلال الثورة طبقنا مفاهيم كانت تكتب فقط ولا تطبق على ارض الواقع زى المواطنة وعدم التمييز"، و" مطلبنا الأساسى هو الحفاظ على شبابنا البعيدين كل البعد عن كل أعمال العنف".