طالب عدد من أهالي الشهداء الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي بإقالة الدكتور حسني صابر الأمين العام للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين وذلك لسوء إدارته لملف الشهداء. وفال حسن دراز، أحد مصابي الثورة، أن د.حسني صابر أحدث إنقسام بين المصابين وأهالي الشهداء، لأنه ميز بين مجموعة وأخرى من أهالي الشهداء والمصابين، مما ترتب عليه مشاجرات بين المصابين اليوم، وأدى ذلك لتدني طلبات المصابين وأهالي الشهداء، متوقعاً أن ماحدث كان مقصوداً ومتعمداً، داعيا دراز المسئولين لإقالة حسني صابر، وسرعة حل جميع مشاكل المصابين وأهالي الشهداء. واتفق معه أشرف زعلوك، أحد مصابي الثورة، في مطالبته بإقالة د. حسني صابر، معدداً الأسباب بأنه لا يذهب لمقر المجلس وهناك الكثير من المصابين منذ عام ونصف حدث لهم عجز غير قابل للشفاء، نظراً لإهمال المجلس، لعدم تخصيصه مستشفيات تشمل جميع التخصصات لعلاج مصابي الثورة، كما أن تصريحاته الإعلامية منافية تماماً للواقع، ضارباً مثلاً أن د. صابر أكد في تصريحات له على حصول المصابين وأهالي الشهداء على كامل مستحقاتهم، وهو مالم يحدث إلى الآن، مستشهداً باعتصام أهالي الشهداء والمصابين أمام المجلس القومي وميدان التحرير. جاء ذلك على هامش الاجتماع الذي جمع بين مرسي وأسر الشهداء الذين تم منعهم من الدخول صباح اليوم، كما طالبوه مرسي بانشاء نصب تذكاري لشهداء ثورة يناير في ميدان التحرير احتراما وتخليدا للثورة ولشهداءها. من جانبه وعد مرسي أهالي الشهداء بدراسة مطالبهم وكلف المسؤولين في المؤسسة الرئاسية بتحديد موعد آخر معهم لمناقشة كافة مطالبهم. من ناحية أخرى أكد د. حسني صابر الأمين العام للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين في تصريحات خاصة ل"الوادي" أن اجتماع الرئيس المنتخب محمد مرسي جاء للتأكيد على أولوية ملف الشهداء عند مرسي، مشيرا إلى أن مطالب أسر الشهداء لا تعبر عن شهداء الثورة وأن هذه المطالب مطالب فردية يتم مناقشتها حاليا معهم بمقر المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء.