أجلت محكمة جنايات شبرا الخيمة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، محاكمة الدكتور محمد بديع المرشد العام السابق لجماعة الإخوان، والداعية الإسلامي صفوة حجازى، ومحمد البلتاجى القيادي بجماعة الإخوان، وأسامة ياسين والدكتور باسم عودة وزير التموين السابق، ومحمد عبد المقصود وعبد الرحمن البر وعبد الله بركات ومحسن راضى، و 39 من أنصار جماعة الإخوان، أمام محكمة جنايات شبرا الخيمة، لإتهامهم بالتحريض على أحداث العنف وقطع الطريق الزراعي السريع بمدينة قليوب بمحافظة القليوبية، والتي راح ضحيتها شخصين وأصيب 35 آخرين، لجلسة 15 فبراير الجاري للإطلاع علي ملف القضية مع إستمرار حبس المتهمين وإخلاء سبيل الحدث شهاب الدين طالب الثانوي. عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وسمير جابر كان المستشار محمد عبد الشافى المحامى العام لنيابات جنوبالقليوبية، قد أحال المتهمين لمحكمة الجنايات، لإتهامهم بالتحريض على أحداث العنف وقطع الطريق الزراعى السريع بمدينة قليوب بمحافظة القليوبية خلال شهر يوليو الماضى والتي راح ضحيتها شخصان وأصيب 30 أخرون خلال مقاومة المتهمين لقوات الشرطة وإطلاق الأعيرة النارية صوب المواطنين لإرهابهم، بعد الانتهاء من التحقيقات وسؤال جميع المتهمين في القضية، وبعد الإطلاع علي تقارير الطب الشرعى وتحريات الأمن الوطنى حول ظروف وملابسات الواقعة وتحديد دور كل متهم فيها. ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم الانضمام لجماعة إرهابية تدعو لنشر العنف ضد مؤسسات الدولة وتعطيل حركة المرور وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة وحيازة أسلحة نارية وبنادق آلية وذخائر وحيازتهم لأدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص وترويع الآمنيين وتكدير السلم العام وقطع الطريق الزراعى السريع لإصابة حركة المرور بالقاهرة الكبرى بالشلل التام. وأكدت تحريات الأمن الوطنى أن عددا من قيادات الإخوان الموجودين في اعتصام رابعة العدوية أصدروا تعليمات مباشرة لقيادات الجماعة لحشد وتجميع مجموعات مسلحة من أنصار الإخوان من محافظات القليوبية والمنوفية وكفرالشيخ وبني سويف والبحيرة والفيوم والقاهرة من ميدان رابعة العدوية من خلال أتوبيسات وإعطاء تعليمات لهم بقطع الطريق الزراعى عند منطقة ميت حلفا بقليوب وتعطيل المواصلات العامة وترويع المواطنين بالمنطقة في أواخر شهر يوليو الماضى ما أحدث حالة من الفوضى بالمنطقة وتم القبض على 48 من المتهمين وحبسهم وتمت إحالتهم إلى محكمة الجنايات.