وصل فجر اليوم الأحد، كوفي آنان الأمين العام السابق للأمم المتحدي إلي طهران برفقة الرئيس الفنلندي السابق مارتي ساري, ومن المنتظر أن يتم عقد لقاءات دبلوماسية مع كبار المسؤلين بإيران وذلك لمناقشة الملفات الأقليمية بما فيها الأزمة السورية وكيفية مواجهة الجماعات الإرهابية التي توغلت داخل المنطقة في الآونة الأخيرة. ومن المنتظر وصول كل من آرنستو زديلو الرئيس المكسيكي السابق ودزموند تواتو " كبير أساقفة جنوب آفريقيا للمشاركة في إجتماعات المسؤلين الإيرانيين بكوفي آنان و مارتي وجاءت تلك الزيارة بمبادرة من منظمة "المتنفذين" والتي أسسها الزعيم الراحل نيلسون مانديلا عام 2007 لبحث قضايا حقوق الإنسان وإقرار السلام ومحاربة الفقر. وأوضحت وكالة "آيرنا" الإيرانية أنه من المقرر مناقشة مقترح حسن روحاني الرئيس الإيراني في مجلس الأممالمتحدة لملاحقة العنف والتطرف، وتستمر الزيارة لثلاثة أيام. يذكر أن كوفي آنان صرح يوم الجمعة الماضي أن الدولة الإيرانية تلعب دورا هاما في إستقرار المنطقة , وأوضح " آنان " خلال إنعقاد منتدي دافوس الإقتصادي أنه يجب علي قوي العالم إعطاء طهران حقها في المشاركة في حل القضايا الأقليمية إذا كان يريد العالك إستقرار الأمن في الشرق الأوسط . وفي السياق ذاتة أوضحت وكالة أنباء "فارس" أنه من المنتظر وصول كانج تشانج رئيس برلمان كوريا الجنوبية وهي الزيارة التي سيلتقي خلالها بنظيرة الإيراني علي لاريجاني، لمناقضة تطورات الأوضاع وبحث القضايا الأقليمية ومناقشة ما وصلت إلية إتفاقية جنيف النووية الخاصة بالبرنامج الإيراني النووي، وما تم تنفيذه من جدول الأعمال الذي وقعت عليه إيران والدول الست الكبري.