«الحرة للتغير السلمي» تطالب بإسقاط قانون التظاهر وعدم نزول أنصار السيسي فى 25 يناير.. و«الانقاذ» : الحكومة يدها مرتعشة وطالبنا تليمة بالاستقالة اجتمع الدكتور أحمد البرعي، وزير التضامن الاجتماعي، أمس بعدد من شباب القوى السياسية لبحث أسباب عزوف الشباب عن المشاركة في استفتاء الدستور، ومناقشة خارطة الطريق وسبل دمج الشباب في الحياة السياسية، ، بمقر الوزارة بالعجوزة . شارك في الاجتماع شباب من حركة الاشتراكيين الثوريين، وشباب 6 أبريل،الجبهة الحرة للتغيير السلمي، وجبهة الشباب الليبرالي، وشباب حزب المؤتمر، وشباب حركة تمرد، وشباب جبهة الانقاذ، كما شارك في الحضور لجنة وزارية مشكلة من منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة،ووزير الاسكان ابراهيم محلب، وخالد تليمة نائب وزير الشباب . وطالب عصام الشريف منسق حملة الجبهة الحرة للتغير السلمي، خلال الاجتماع ، بإلتزام الاعلام بميثاق الشرف الاعلامي، وتمكين الشباب والتغييرالوزاري، بإسقاط قانون التظاهر، وعدم نزول أنصار السيسي لإحياء ذكري ثورة 25 يناير . وأوضح محمد فؤاد عضوالمكتب التنفيذي، لحركة شباب 6 إبريل، أن الحركة رفضت حضور الاجتماع ، قائلا "أبلغناهم رفضنا المشاركة في هذا النقاش، لأن خارطة الطريق لم يتم تنفيذ خطواتها كما أرادها شباب الثورة، فضلا عن أن ميثاق الشرف الإعلامي قد انتهك من قبل مجموعة من الإعلاميين أرادوا تشويه رموز ثورة 25 يناير، مثل أحمد ماهر وأحمد دومة وآيات حمادة" . من جانبه طالب حسن شاهين المتحدث الاعلامي لحركة تمرد، بفتح مشروع العدالة الانتقالية بشكل حقيقي، ومحاسبة الاعلامي عبدالرحيم علي ووقف التسريبات للنشطاء السياسيين ووصفها بأنها "غير قانونية "، مؤكدا أنه لا بد وأن تكون هناك شراكة حقيقية بين الدولة وشبابها حتى يكون هناك بديل عن نظام مبارك ومرسي. وقال عمر الجندي، أمين عام شباب جبهة الإنقاذ، إن اجتماع الوزراء بممثلين للشباب لمعرفة أسباب عزوفهم يماثل ما كانت تفعله حكومة شرف بعد الثورة، والحكومة الحالية أيديها مرتعشة، ونطالب باستقالتها. وأضاف، ان الشباب طالبوا خالد تليمة نائب وزير الشباب بتقديم استقالته، لافتاً إلى أن خطوة الاجتماع مع الشباب جاءت متأخرة، ولم نتلق ردا من الحكومة حتى الآن حول مطالبنا.