تأسس "بيت الرصيف" في نوفمبر 2009 عندما قرر الزوجين شيما يوسف وأحمد رجائي أن يساعدوا ويعرفوا المهتمين بالانشطة الفنية والثقافية على اماكن هذه الانشطة. وكانت بدايتهم بمجلة جيب صغيرة كدليل على أماكن وانشطة المراكز الثقافية والفنية. المجلة التي كانت تطبع بالمجهود الذاتي لهؤلاء الشباب، كانت تحمل أسم "خروجات". وتقول شيما يوسف:" أن فكرة المجلة جاء لتغيير نوعية الترفيه التي نتبعها ليمتزج بها الثقافة والفن. كانت المجلة توزع مجاناً، بعد أن حصلنا على رعاة لها كانوا يتكفلون بتكاليف طباعتها مقابل اعلانات لهم داخل المجلة. كانت المجلة ناجحه جداً حتى يناير 2011 وقيام الثورة وتخلى عنا الرعاة بدعوى عدم استطاعتهم تحمل التكاليف . وعلى رغم دعوى الخسارة بسبب الثورة الا أننا كسبنا الكثير من العقول الشابة المتجددة والمختلفة التي اضافت افكار اعمق من مجرد مجلة. فأنضم لنا احمد رضوان وعبد الجليل علي، وكثيرين ربما لم يستطيعون استكمال مشوارالرصيف معنا. وهذا انعكس تماماً على المجلة وتنوعها حتى صار لها 6 ابواب. وكانا نطبع المجلة بالجهد الذاتي حتى جاء ديسمبر 2012، عندما قررنا أن نقيم "مهرجان الرصيف" والذي كان يعكس تنوع مجموعتنا وتنوع المهارات فيها. فضم المهرجان معرض للصناعات اليدوية، عروض موسيقية وغنائية للفرق المستقلة، ومنطقة مبادرات. وبعد ذلك التفاعل والنجاح الذي لم نكن نتخيله، قررنا افتتاح مركز ثقافي وفني بنفس روح المجلة والمهرجان وطلقنا عليه اسم المهرجان "بيت الرصيف" وجاء اختيار الاسم مما يجمع بين فعاليات اقمناها على الرصيف لكنها ستقام داخل بيت "فيلا". وكان افتتاح بيت الرصيف في فبراير 2013، ليكون مساحة حرة ومستقلة ورفعنا شعار" القيمة والكرامة حق لكل خلق الله". وهنا قررنا ايقاف اصدار المجلة لعدم قدرتنا الماله على تمويل الجهتين. ومع أعلان أنشطة بيت الرصيف التي تشمل :المسرح – علاج بالفن – ورش عمل – قعدة طبالي وهي عبارة عن مناقشات لمشاريع او افكار اي احد يود تنفيذها ويحتاج للمشورة – معارض – الى جانب ركن المشروبات والمأكولات. وتضيف شيما أن بيت الرصيف يعد لمفاجأة كبيرة احتفالا بعيد ميلاده الاول بداية شهر فبراير .